وأضاف المسؤول المطلع في تصريح ادلى به لوكالة "ارنا" الاثنين أنّه "خلال الهجوم الصهيوني على البوكمال، تضرّرت 3 شاحنات تحمل مواد غذائية، دخلت سوريا من العراق".
وتابع أنّه "لم يُقتل أحد في هذا العمل العدواني، وأُصيب سائق سوري واحد فقط، وهو يعالج الان".
ونفى أنباء بعض وسائل الإعلام العربية التي نقلت عن ما يسمى بالمرصد السوري لحقوق الإنسان وزعمت أن هذه الشاحنات كانت تحمل أسلحة وأن عددا من الإيرانيين استشهدوا جراء هذا الهجوم بطائرات مسيرة ، وقال: بعض وسائل الإعلام العربية هي في الواقع في خدمة الصهيونية العالمية. هي تكذب فقط في العديد من المجالات ، حيث ان إعلان استشهاد العديد من القوات الإيرانية في هجمات بطائرات مسيرة وشاحنات تحمل أسلحة ياتي في هذا السياق.
وصرح المسؤول المطلع أن سائق احدى الشاحنات الثلاث المتضررة أصيب وتم إرساله إلى مركز طبي للعلاج.
وأوضح أن هدف الكيان الصهيوني من وراء هذا العمل هو مواصلة طريق تنظيم داعش الإرهابي، اذ انه عندما لم يتم هزيمة تنظيم داعش الإرهابي بعد، أغلق عناصر التنظيم الحدود بين العراق وسوريا ، وبعد داعش أيضًا ، يريد الكيان الصهيوني إغلاق هذه الحدود استمرارا لهدف التنظيم الارهابي، حتى لا يتم الربط البري بين إيران والعراق وسوريا.
وفي إشارة إلى أن طائرات العدو الصهيوني المسيرة عبرت أراضي الأردن ووصلت إلى حدود البوكمال في سوريا ، قال : إن الكيان الصهيوني يحاول جعل المنطقة غير آمنة ، من أجل نقل مشاكله الداخلية إلى خارج الحدود. يمكن لقوات الاحتلال أن تعيش أطول لبضعة أيام ، لكن على مسؤولي تل أبيب أن يعلموا أن زوال الكيان الصهيوني هو وعد حقيقي سيحدث قريبًا.
وقبل بضعة اشهر زعمت وسائل إعلام ، أن 21 شاحنة وقود إيرانية استُهدِفت على حدود البوكمال واستشهد 25 شخصاً ، وهو ما تم نفيه في حينه.
وفي الهجوم المذكور ، لم يستشهد أي إيراني ، بل استهدفت طائرات مسيرة صهيونية شاحنتين فقط تحملان الوقود ، وتضررت شاحنة أخرى بسبب قربها من هاتين الشاحنتين.
وتسعى وسائل الإعلام الغربية - العربية – العبرية دائمًا إلى خلق جو معاد للجمهورية الإسلامية من خلال إعلان أخبار كاذبة ضدها ، ونشر آلاف الأمثلة من الأخبار الكاذبة خلال أعمال الشغب الأخيرة هو مثال واضح على هذه الامور التي يتم تنفيذها من باب اليأس.
انتهى ** 2342
تعليقك