وخلال لقائه علماء ورجال الدين وأساتذة الحوزة العلمية في مدينة ري جنوب العاصمة طهران في اطار زيارته لها اليوم الخميس، ثمن جهودهم في الوعظ والارشاد، واعتبر ان هدف مثيري الشائعات هو تحويل الأمل إلى يأس في المجتمع وشدد على عمل المجاهدين في مجال نشر الدين وفضح طبيعة المرجفين أو المروجين للشائعات في المجتمع.
كما اعتبر آية الله رئيسي أعمال الشغب الأخيرة بمثابة حرب هجينة واسعة النطاق ضد الشعب والدولة، حيث اعد العدو لهجوم كبير على ثقافة ومعتقدات الشعب بحجة قضية الحجاب ، لكنه هُزِمَ بفضل الباري تعالى وحكمة ويقظة الشعب.
وفي جانب آخر من حديثه، وفي إشارة إلى المكانة الدينية والقانونية للحجاب في البلاد ، طلب من جميع الناشطين الثقافيين ، وخاصة علماء ورجال الدين والإعلام والنخب ، الدخول إلى الميدان لشرح هذه القضية الدينية والثقافية والقانونية المهمة.
وحول مصير وثيقة 2030 في الحكومة الثالثة عشرة الحالية قال: إن موضوع تعليق تنفيذ وثيقة 2030 في الحكومة السابقة تمت الموافقة عليه بتاكيد من قائد الثورة الاسلامية في المجلس الأعلى للثورة الثقافية ، لكن لم يتم إبلاغ السلطات به. لذلك ، كان من أوائل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الثالثة عشرة إخطار اللجان التنفيذية بتعليق تنفيذ هذه الوثيقة ، وفي خطابي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ، اتخذت موقفًا واضحًا ضدها وأعلنت أن لدينا وثيقة تحول أساسية في جمهورية إيران الإسلامية ، وسنعمل بالتأكيد على نفس الأسس الواردة فيها.
وقال رئيس الجمهورية: لقد قلنا مرات عديدة أننا لا نمتنع عن استخدام خبرات خارج الحدود ، لكننا حساسون للغاية تجاه وصفات الآخرين.
انتهى ** 2342
تعليقك