وقال إسلامي في تصريحه يوم الخميس ، على هامش افتتاح معرض إنجازات الصناعة النووية ، عن الادعاء الأخير للوكالة الدولية: أفاد أحد مفتشي الوكالة سهوا أن إيران قامت بتغييرات في الاجراءات التشغيلية في منشاة "الشهيد د.علي محمدي" للتخصيب (فُردو) لم يعُلَن عنها من قبل.
واضاف: موقف الوكالة مؤسف. أولاً ، لا تتحول التقارير عن أي دولة غير إيران إلى وسائل الإعلام على الفور. كان انطباع مفتش الوكالة عن زيارته لفُردو غير صحيح ، لكنه أبلغ الوكالة على الفور؛ ونحن قدمنا توضيحات على الفور ايضا.
وتابع: المفتشون السابقون حضروا الى المكان وبعد الإيضاحات التي قدمت لهم أدرك المفتش خطأه وبعد التنسيق مع سكرتارية الوكالة تم حل المشكلة عمليا. بالإضافة إلى ذلك ، تم إرسال خطاب اليوم من مكتب اجراءات الضمان التابع لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية ردًا على رسالة الوكالة السابقة بهذا الصدد.
*الصناعة النووية هي وليدة الثورة الإسلامية
وفي إشارة إلى إقامة هذا المعرض قال: لقد ولدت منظمة الطاقة الذرية من جديد بعد انتصار الثورة الإسلامية ، ولهذا السبب أسمي هذه المنظمة "من مواليد الثورة الإسلامية".
وأضاف: لقد ولدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية من جديد على أساس الإيمان بالقدرة والثقة بالنفس.
وقال إسلامي: إن منظمة الطاقة الذرية دخلت مجالات مختلفة من الصناعة النووية بعد عراقيل واعمال تخريب وعقوبات متنوعة ومتعددة.
واضاف: في العقود الأخيرة ، وفي مواجهة المضايقات واعمال التخريب والعقوبات الشاملة التي خلقها الأعداء للبلاد ، تمكنا من تلبية احتياجات البلاد في مجال التقنيات النووية من خلال الاعتماد على قدرات العلماء والخبراء الذين يعملون في هذه المنظمة.
وقال إسلامي: في الوقت الحالي ، أحرزت التكنولوجيا النووية تقدمًا كبيرًا ، وهو ما يعادل الصناعات المتقدمة ويغطي بشكل ما الصناعات الأخرى أيضًا.
*تجميع وثيقة شاملة بهدف إزالة القيود والمحظورات
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية: "المهم أنه لم يكن هناك عائق في تنفيذ المشاريع البحثية بالشراكة مع الوكالة ونفذت هذه القضايا خارج نطاق العقوبات ، لكن في حالات أخرى شهدنا بالكامل عرقلة" التعاون مع زملائنا وذلك للتعويض عن هذه القيود والمحظورات في الحكومة الثالثة عشرة ، حاولنا إعداد رؤية مدتها 20 عامًا للصناعة النووية في البلاد من خلال تجميع وثيقة استراتيجية والمضي قدمًا بناءً عليها.
وأشار نائب رئيس الجمهورية إلى أنه بناء على الوثيقة الاستراتيجية الشاملة ، فقد أكملنا التخطيط واتجاه هذه الصناعة في أفق 20 عاما ، وبناء على ذلك قمنا بتفعيل الخطط التنفيذية والتشغيلية.
وأوضح إسلامي: الوصول بتوليد الطاقة النووية إلى 20٪ من سلة الكهرباء بالدولة هدف كمي وارد في خطة المنظمة. في مجالات الطب والبيئة والصحة والأمن الغذائي ، هناك أشياء مخططة في أهداف عامة.
وقال: في مجال الإشعاع نخطط للتغطية وتحسين الأمن الغذائي في عموم البلاد وتقليل التلف الغذائي.
*التطور السريع للتكنولوجيا النووية في جدول أعمال المنظمة
وتابع إسلامي: في المعرض 53 لإنجازات الصناعة النووية ، حاولنا إظهار نطاق تأثير التكنولوجيا النووية في مختلف المجالات ، كما أننا نبحث باستمرار عن الإنتاج السريع للمنتجات والتقنيات النووية الفعالة في حياة المواطنين.
وقال عن أهم مشروع سيتم تشغيله خلال عشرة الفجر ذكرى انتصار الثورة الاسلامية: من الأشياء التي سنقوم بتشغيلها خلال عشرة الفجر هذا العام هي القدرة الأساسية لتخصيب النظائر المستقرة وفصل النظائر المستقرة ، والتي ستقودنا إلى "اليود 131" ويجب أن نعرف أن "اليود 131" هو نظير فعال في علاج سرطان الغدة الدرقية أو الغدة الدرقية النشطة التي يعاني منها مجتمع اليوم.
وقال: بالنظر إلى الظروف الحالية ، بهذا الإجراء والافتتاح سترتفع سعة انتاج "اليود 131" نوعيًا وكميًا ، وسيتم تقديم خدمات أكثر شمولاً للمرضى في هذا القسم.
وقال اسلامي عن خطة المنظمة لتطوير محطات الطاقة الذرية: قامت منظمة الطاقة الذرية بمراجعة موضوع توفير 10 آلاف ميغاواط من الطاقة النووية المنصوص عليها في القانون وإنشاء شركات لمحطات الكهرباء في الشمال والجنوب. حسب الخطط الموضوعة وتعاون الشركات الكبرى سيتحقق هذا الامر قبل الموعد المحدد.
واضاف: ان توفير 20 بالمائة من كهرباء البلاد عبر الطاقة الكهرونووية هو الهدف الاساس لمنظمة الطاقة الذرية وسنقوم بتحقيقه.
انتهى ** 2342
تعليقك