وقال مستشفى أريحا إن اثنين أصيبا في الرأس والبطن عقب إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار داخل المخيم الذي تعرض للاقتحام للمرة الثانية خلال 24 ساعة.
من جهته، ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن الجيش الإسرائيلي يمنع دخول المسعفين إلى المخيم مع استمرار العملية العسكرية.
وكانت قوة إسرائيلية اقتحمت فجر اليوم مخيم عقبة جبر بحثا عمن يصفهم الاحتلال بمطلوبين، مما أدى لاندلاع اشتباكات مسلحة.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اقتحمت حارة المقايطة في المخيم وحاصرت منزلا وسط سماع اشتباكات مسلحة تدور في محيطه.
كما أفادت مصادر صحفية فلسطينية بأن قوات الإحتلال الإسرائيلي تدفع بتعزيزات عسكرية إضافية إلى المخيم تزامنا مع تحصن أحد المقاومين داخل منزل ورفضه تسليم نفسه.
وأفاد ناشطون بأن القوة الإسرائيلية باشرت هدم أجزاء من المنزل المحاصر، واعتقلت 3 فلسطينيين من عائلة واحدة. وقد تعالت مكبرات المساجد في المخيم ودعت المواطنين للتصدي لقوات الاحتلال.
وهذه المرة الثانية خلال 24 ساعة التي يقتحم فيها الجيش الإسرائيلي مخيم عقبة جبر لملاحقة فلسطينيين يسعى لاعتقالهم.
ومنذ أسبوع، تفرض قوات الاحتلال حصارا عسكريا على أريحا، وقد أقامت الحواجز على جميع مخارجها في إطار البحث والتفتيش عن منفذ هجوم مسلح عند أحد المطاعم قرب مستوطنة الموغ جنوب المدينة دون وقوع إصابات.
وبالإضافة إلى أريحا، نفذ الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة عمليات اقتحام في الخليل وجنين وطولكرم واعتقل 8 فلسطينيين، وتخللت الاقتحامات اشتباكات مسلحة بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية.
واستشهد أمس الجمعة الشاب عبد الله قلالوة (26 عاما) من قرية الجديدة جنوب جنين، عقب إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار عليه قرب حاجز حوارة جنوب نابلس بشمال الضفة الغربية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على شاب حاول "سرقة سلاح من جندي" على حاجز عند مدخل نابلس.
وبالتوازي، أصيب 3 فلسطينيين بجروح وعشرات بحالات اختناق، في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية وطبية بأن جيش الاحتلال استخدم الرصاص المعدني والغاز المسيل للدموع لتفريق مسيرات أسبوعية بعضها مناهض للاستيطان.
انتهى** 1453
تعليقك