و أوضح الشيخ محمد حسن تقي في حوار خاص مع مراسل إرنا أن الغرب المستكبر لا يريد في العالم أن يكون لأحد صولة و جولة و موقف قوي في العالم غيره، فعندما تظهر هذه القوة المسالمة التي تدعو إلى الحق و تدفع الظلم عن المستضعفين هذا لا يروق لهم بالتأكيد لذلك يقفون في وجههم.
الغربيون يقفون في وجه تنفيذ المخططات التي تعود بالنفع على المستضعفين في العالم
و أضاف قائلا، هم يرون بأن الجمهورية الإسلامية تقف حجر عثرة أمام تحقيق أهدافهم في استقلال العالم و استقلال المستضعفين في أفريقيا و في شرق آسيا و حتى في بعض البلدان الأوروبية، لذلك لا يروق لهم هذا الموقف فيقفون بكل ما أوتوا من قوة ضد أي حركة من الحركات التي تقوم بها الجمهورية الإسلامية لأن هذا يعيق تنقيذ مخططاتهم و هم لا يريدون أن يكون هناك كلمة لغيرهم على مستوى العالم فكيف بالجمهورية الإسلامية عندما أتت و انتشرت انتشار الخير و الأمين في كل بقاع الأرض فهذا بالتأكيد لا يروق لهم فيقفون في وجهها و في وجه تنفيذ المخططات التي تعود بالنفع على المستضعفين في العالم .
للجمهورية الإسلامية الإيرانية دور رئيسي وفاعل على مستوى المنطقة و العالم
و عن دور إيران و مكانتها في العالم، قال، لا شك و لا ريب أن الدور للجمهورية الإسلامية الإيرانية دور رئيسي و فاعل على مستوى المنطقة و على مستوى العالم، نستكشف هذا من خلال هذه الهجمة الغربية على مواقف الجمهورية الإسلامية بغض النظر عن كيفية هذا الموقف، هل هو لصالح المنطقة أو لصالح الجمهورية الإسلامية، لأنهم لا يريدون للمنطقة أن ترى النور أو أن تقف في مستوى معين من مستويات العالم أجمع، لذلك يقفون بكل ما أوتوا من قوة ضد هذا التفاعل الدولي في العالم مع الجمهورية الإسلامية في مواقفها وفي ثقافتها وفي معتقداتها في مواجهتها للاستكبار العالمي و دعمها للخط المقاوم في العالم أينما كان، هي تقف مع المستضعفين ضد المستكبرين لذلك هذا لا يروق لهم و لا يمكن أن يقبلوه بشكل من أشكال لذلك هم يقفون في وجه الجمهورية الإسلامية لتطبيق هذه الأمور و جعلها فاعلة على مستوى المنطقة و العالم.
الغربيون يبثون فكرة الدمار و القتل و التشريد للمسلمين
و تابع مدير حوزة الإمام باقر بسوريا، الغرب في مواجهته للجمهورية الإسلامية و مواقفها الحق يبررون لأنفسهم ما لا يبررونه لغيرهم فيكيلون بمكاييل عدة في المواقف التي تصب في مصلحتهم، فعندما يعادون مثلا داعش أو التيار الإسلامي في أي منطقة من العالم هم يحاولون أن يؤسسوا بعض المنظمات التي تأخذ الشكل الإسلامي لكي يكسبوا الرأي العام ويدعمونه فيغذونهم و يبثون فيهم فكرة الدمار و القتل و التشريد للمسلمين في بلاد المسلمين و على هذا الأساس أنشأوا داعش و جبهة النصرة و غيرها و فتكت ما فتكت هذه المنظمات في البلاد الإسلامية من الجزائر إلى أفعانستان مرورا بسوريا و هذه الهجمة العنيفة التي وقعت على سوريا .
الغرب أسس الجماعات التكفيرية من أجل دمار المنطقة
و قال إن داعش و النصرة باعترافات البعض و الكثير منهم أسسها الغرب من أجل دمار المنطقة و ليس فقط سوريا، مؤكدا أنهم يريدون تدمير كل الخط الذي يقف في وجههم الذي أطلقت عليها الجمهورية الإسلامية الخط المقاوم.
الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمثل خلاصة المؤمنين في العالم
و شدد بالقول أن إيران تابعت وجود داعش من نقطة إلى نقطة ومن بقاع إلى بقاع حتى استطاعت أن تضعفها و تنهكها إلى آخر حد فما كان من أمريكا و المستكبرين إلا أن وضعوا قاعدة لهم لتحمي داعش و هذا ما أطال بعمر وجود داعش لفترة زمنية لكنها بالتأكيد هي فترة زمنية قصيرة و على المدى المنظور سيكون الهلاك الكامل لداعش و أنصارهم و أتباعهم و الخونة الذين يسيرون في خط سيرهم و سيكون الكلمة العليا لله و لرسوله و للمؤمنين و الجمهورية الإسلامية تمثل خلاصة المؤمنين في العالم.
انتهى
تعليقك