٠٥‏/٠٢‏/٢٠٢٣، ٨:٣٠ م
رقم الصحفي: 2460
رمز الخبر: 85020590
T T
٠ Persons

سمات

وزير الخارجية السوري : امريكا ماضية في أكاذيبها حول سوريا

طهران / 5 شباط / فبراير / ارنا - أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري "فيصل المقداد"، على أن "الولايات المتحدة الامريكية وعملاءها في فرنسا وبريطانيا وألمانيا يمارسون اليوم في سوريا نفس المسرحية ونفس الأكاذيب التي مارسوها في العراق قبل 20 عاماً، بذريعة امتلاكه أسلحة دمار شامل"؛ مشدداً على ضرورة أن "يتعلم العالم من دروس الماضي، وألا يسمح لهذه الدول بالتضليل مجدداً لاستهداف دول أخرى وتقويض أمنها واستقرارها".

واضاف "المقداد" في تغريدة عبر تويتر اليوم : قبل 20 عاماً وفي مثل هذا اليوم وعلى مقربة من مقعد سوريا الذي كنت أجلس عليه في مجلس الأمن، جلس "كولن باول" وزير الخارجية الأمريكي حينها أمام المجلس ليقوم بدور تمثيلي في مسرحية خداع معدّة مسبقاً لتبرير الغزو الأمريكي للعراق بحجة امتلاكه أسلحة دمار شامل كيميائية وبيولوجية.

واوضح، ان "باول" قدم آنذاك (تسجيلات صوتية) و(صور أقمار صناعية) و(شهادات شهود عيان) و(وثائق)، وأكد أنها "أدلة وليست تخمينات وهذه حقائق ومعلومات موثقة جيداً"؛ وتابع : إن كل ما أقوله اليوم تدعمه مصادر قوية فهذه ليست مجرد أقوال نؤكدها، إن ما نقدمه لكم حقائق واستنتاجات مستندة إلى معلومات استخبارية موثوقة، ورفع باول بيده أنبوباً صغيراً زاعماً بأنه يحتوي على مادة بيولوجية ينتجها العراق ويمكنها قتل عشرات الآلاف من البشر.

وصرح وزير الخارجية السوري : طبعاً تبين للجميع، أن كل ذلك كان مجرد أكاذيب لا أساس لها من الصحة، حتى أن باول نفسه وصف ما قاله أمام مجلس الأمن بأنه “وصمة عار”، لكن للأسف تم غزو العراق على أساس هذه الأكاذيب والكل يعرف النتائج الكارثية التي خلفها هذا الغزو وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها القوات الأمريكية وحلفاؤها في العراق؛ حسب وكالة "سانا" للانباء.

واكمل المقداد : ما أشبه اليوم بالبارحة، نفس المسرحية ونفس الأكاذيب ونفس المدبّر، ولكن هذه المرّة المستهدف هو سورية تحت ذريعة مماثلة وهي امتلاكها واستخدامها أسلحة كيميائية، لذلك لا بد أن يتعلم العالم من دروس الماضي، وألا يسمح مرة أخرى للولايات المتحدة وعملائها في فرنسا وبريطانيا وألمانيا بأن يمارسوا لعبة التضليل من جديد وأن يمرروا ادعاءاتهم الواهية لتبرير التدخل في شؤون الدول الأخرى وتقويض الأمن والاستقرار والازدهار فيها.

انتهى ** ح ع 

تعليقك

You are replying to: .