وتعتبر صناعة الكهرباء من الصناعات الأساسية التي تلعب دورًا لا غنى عنه في تطوير الصناعات الأخرى والنمو الاقتصادي للبلاد.
ويتم توفير معظم الكهرباء في ايران من خلال المصادرال أحفورية نظرًا لهيكل الطاقة ويلعب معدل إنتاج الكهرباء في محطات الطاقة الحرارية دائمًا دورًا هاما على إمدادات الكهرباء الموثوقة في البلاد خاصة خلال أيام ذروة الاستهلاك .
إن إلقاء نظرة على عملية تطوير محطات الطاقة الحرارية في البلاد يظهر أن الطاقة المخططة لهذه الوحدات زادت 16 مرة لتصل إلى 73.695 ميغاواط خلال السنوات التي أعقبت انتصار الثورة الإسلامية التي جعلت إيران من بين 10 دول متفوقة تمتلك محطات الطاقة الحرارية في العالم.
وتتولى حاليًا 612 وحدة انتاج طاقة حرارية في 134 محطة انتاج كهرباء مسؤولة عن إنتاج 92٪ من الكهرباء في البلاد ، وقد وصل إنتاج الطاقة السنوية لهذه الوحدات إلى أكثر من 350 مليار كيلو واط / ساعة بنمو 35 ضعفًا مقارنة مع بداية الثورة الاسلامية.
نظرًا لأهمية الإنتاج الكهربائي المستقر لمحطات الطاقة الحرارية ، فقد أدت جهود الخبراء الإيرانيين خلال هذه السنوات الماضية إلى حقيقة أن البلد الذي كان يورد في السنوات التي سبقت انتصار الثورة الإسلامية أصغر المكونات اللازمة لصناعة المصانع من الخارج ، هي الآن من بين أكبر خمس دول منتجة لتوربينات محطات الطاقة.
في السابق ، كانت المعرفة والتكنولوجيا الخاصة بصناعة أجزاء محطة الطاقة حكراً على أمريكا وألمانيا وإيطاليا وسويسرا واليابان ، ولكن الآن بجهود شباب هذا البلد ، انضمت إيران إلى مجموعة الدول الخمس التي لديها تكنولوجيا صنع أجزاء محطة الطاقة.
ويتم حاليًا انتاج 95٪ من أجزاء محطات الطاقة في داخل البلاد، وفي السنوات الخمس الماضية فقط ، تم بناء أكثر من 724 ألف جزء من أجزاء محطة الطاقة بواسطة خبراء محليين واستخدامها في محطات إنتاج الكهرباء.كما زادت كفاءة محطات الطاقة الحرارية في ايران بمقدار 1.5 مرة مقارنة ببداية انتصار الثورة الإسلامية ، وعلى هذا النحو ، تحتل محطات الطاقة الإيرانية المرتبة 15 في العالم بعد دول مثل إيطاليا وبريطانيا وإسبانيا واليابان وأمريكا وكوريا الجنوبية بكفاءة 39.2٪.
انتهى** 1453
تعليقك