المقداد: نسمح بدخول المساعدات الإغاثية لكل المناطق في سوريا بشرط استثناء الإرهابيين

طهران / 8 شباط/ فبراير/ارنا- أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أن الحكومة السورية مستعدة للسماح بإيصال المساعدات إلى جميع مناطق البلاد، شريطة ألا تصل إلى أيدي الجماعات الإرهابية.

وقال المقداد لقناة "الميادين" الفضائية: "الدولة السورية مستعدة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى جميع مناطق البلاد، شريطة ألا تصل إلى الإرهابيين".

مشيرا إلى أن المساعدات التي كانت تدخل للمناطق الخاضعة لسيطرة الجماعات الارهابية كان يتم بيعها للناس مقابل النقود.

وبشأن الظروف الصعبة، التي تعانيها سوريا بسبب الحرب والحصار، أكّد المقداد  أنّ "المسلحين دمّروا كل الإمكانات السورية من سيارات ورافعات ومعدات"، في وقتٍ يوجد "هناك أناس تحت الأنقاض، ونحن نحتاج إلى آلات من أجل رفعها". 

من جهةٍ أخرى، أكد المقداد أنّ "العقوبات الأميركية تمنع عن سوريا كل شيء، بما في ذلك شراء الدواء". 

وتوجّه وزير الخارجية والمغتربين السوري إلى الرئيس الأميركي، جو بايدن، بالقول: "ألم تقم الدولة السورية بفتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين". 

وأشار إلى أن الحكومة السورية، لم تتلق أي رسائل من الجانب التركي، مؤكدا بذل جهود من الحلفاء الإيرانيين والروس، وقال: "لم يجر أي تنسيق بين سوريا وتركيا حتى على المستوى الإنساني رغم أنه مطلوب".

وفي شأن المزاعم الإسرائيلية بشأن تلقي سلطات الاحتلال طلباً للإغاثة من جهة رسمية سورية، أكّد الوزير السوري أنّ "سوريا لا تَعُدّ إسرائيل دولة، بل تسميها الكيان الصهيوني"، رافضاً الاصطياد في الماء العكر. 

وذكر المقداد أنّ "كثيراً من الاغتيالات، عبر جبهة "النصرة" وغيرها، يَتمّ عبر دعم إسرائيلي مباشر".

وفي وقتٍ سابق، نفى مصدر رسمي سوري، بصورة قاطعة، صحة ما ذكره رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن تلقي طلب للمساعدة من جهة رسمية سورية على إغاثة ضحايا الزلزال.

وأضاف المصدر الرسمي أنه إذا كان نتنياهو تلقّى طلباً من هذا القبيل، فهو بالتأكيد من حلفائه وأصدقائه في تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" والمنظمات الإرهابية، قائلاً "إن كيان الاحتلال هو سبب الويلات والحروب والتوترات في المنطقة، وهو آخر من يحق له الحديث عن تقديم العون والمساعدة".

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .