جاء ذلك في تصريحات ادلى بها "شمخاني" لموقع سبوتنيك الروسي الاخباري، اليوم، على هامش الاجتماع الخامس للحوار الامني باستضافة العاصمة الروسية موسكو.
واشار امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني، الى تصريح مستشار الرئيس الاوكراني حول الهجوم المسير على مجمع صناعي باصفهان (وسط ايران)؛ مؤكدا بانها غير مدروسة بامتياز؛ مبينا ان الجانب الاوكراني نفى بعد ذلك وبنحو غير مباشر صحة هذه المزاعم.
كما في كلمته خلال الاجتماع الخامس للحوار الامني بموسكو الذي ضم عددا من امناء ومستشاري الامن القومي لدى دول الجوار الافغاني، استعرض شمخاني ظروف افغانستان الراهنة والسبل الكفيلة بترسيخ السلام والاستقرار المستدامين في هذا البلد.
ونوه بمواقف ايران الداعمة لافغانستان؛ قائلا : انه بناء على توجيهات قائد الثورة ورغم كافة المشاكل الناجمة عن الحظر الظالم وسياسات امريكا الاحادية وغير القانونية ضد الشعب الايراني، لكن الجمهورية الاسلامية بشعبها الابي عازمة على الاستمرار في حماية هذا البلد واستقبال الملايين من الرعايا الافغان على اراضيها.
وحول التداعيات المباشرة الناجمة عن الوضع الامني في افغانستان على دول الجوار، صرح امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني، ان ارساء الامن والسلام والتقدم داخل افغانستان مدرج على سلم اولوياتنا الرئيسية".
واعتبر المسؤول الامني الايراني رفيع المستوى، بان الجهود الجماعية من جانب دول الجوار الافغاني لا تكفي لتعزيز السلام والاستقرار المستدامين في هذا البلد؛ مبينا ان سبيل الخروج من ازمة الفلتان الامني الراهنة يكمن في اتخاذ اجراءات عملانية من جانب الهيئة الحاكمة على افغانستان اليوم.
وحذر شمخاني في ختام كلمته، من استمرار المماطلة في متابعة الاليات السياسية التي تضمن مشاركة الشعب الافغاني بكافة اقوامه واحزابه لتقرير مصير بلاده السياسي، وقال انه لولا المشاركة الجماهيرية في هذه العملية، سوف لن تجدي سائر المبادرات نفعا وانما ستزيد الامور تعقيدا في هذا البلد.
انتهى ** ح ع
تعليقك