٠٩‏/٠٢‏/٢٠٢٣، ١١:٣٥ م
رقم الصحفي: 2461
رمز الخبر: 85025619
T T
٠ Persons

سمات

مراجع الدين يدعون للمشاركة المهيبة في مسيرات ذكرى انتصار الثورة

قم / 9 شباط/فبراير/ارنا- دعا عدد من مراجع الدين في مدينة قم المقدسة ابناء الشعب الايراني لاستعراض تلاحمهم الوطني امام اعداء البلاد من خلال مشاركتهم الواسعة والمهيبة في مسيرات يوم 22 بهمن (11 شباط/فبراير)  ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران.

وقال المرجع الديني آية الله ناصر مكارم شيرازي، في تصريح له اليوم الخميس: أطلب من جميع ابناء الشعب الاعزاء المشاركة في مسيرات يوم 22 بهمن وإسماع أصواتهم للعالم مما له اثر بالغ الأهمية في إضعاف معنويات الأعداء وفضحهم.

واضاف: عندما أعلن الإمام الراحل "قدس سره" تاسيس الجمهورية الإسلامية ، اعتقد الكثير من ضيقي الأفق أن هذه الثورة لن تستمر لبضعة أيام أخرى. لكن لله الحمد مازالت مستمرة منذ 44 عاما والسر في ذلك هو الوحدة في صفوف الشعب على الرغم من مؤامرات الأعداء. وإذا استمر هذا التلاحم والوحدة ، فستستمر هذه الثورة بإذن الله حتى ظهور إمام الزمان ارواحنا له الفداء.

من جانبه قال المرجع الديني آية الله حسين نوري همداني في رسالة بمناسبة يوم 22 بهمن ذكرى انتصار الثورة الإسلامية: مما لا شك فيه أن مشاركة الشعب في مسيرات 22 بهمن هذا العام ستكون سببًا لتيئيس أعداء الإسلام وإيران، واستعراض الوحدة والتضامن أكثر من ذي قبل.

وأضاف: إن الثورة الإسلامية في ايران بقيادة الإمام الخميني (رحمة الله عليه) وجهود كبار العلماء والحضور الملحمي لجميع شرائح المجتمع أتت ثمارها واستطاعت القضاء على نفوذ نظام الهيمنة في هذا البلد وسعت لإقامة الحكم الإسلامي وقدمت الكثير من الشهداء في هذا الطريق.

وتابع: اليوم من واجب الجميع تبيين إنجازات الثورة الإسلامية وبذل الجهود لمعالجة اوجه القصور حتى تتحقق الاهداف السامية للإمام والشهداء ومطالب الشعب.

كما دعا المرجع الديني آية الله عبدالله جوادي أمُلي ، في رسالة، الشعب للمشاركة في مسيرات 22 بهمن بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية ، معربا عن امله بمشاركة الجميع بهيبة وجلال واخلاص ودعاء والتحية للشهداء.

وأضاف: على الجميع بما في ذلك المسؤولين والشعب العمل للحفاظ على قيم الثورة ، وحراسة دماء الشهداء الطاهرة ، وصون رسالة الإمام الراحل ، وعدم التقاعس عن أداء واجباتهم ومسؤولياتهم. كما ينبغي على الشعب الحضور في الساحة في ظل الحفاظ على الوحدة والتضامن، لتصل هذه الامانة الإلهية إلى يد صاحبها الأصلي بإذن الله تعالى.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .