و أضاف العميد " محمد رضا فلاح زاده" في لقاء مع عائلة المرحوم السيد قاسم حسيني، أحد مقاتلي "لواء فاطميون" الذين دافعوا عن المقدسات الإسلامية : "لم يكن تنظيم داعش تنظيماً عاديّاَ ، بل كان تنظيماً إرهابيّاً من جذوره وفي نفس الوقت من تصميمه واعتقاداته الخاطئة. وفي جملة واحدة يمكن القول أنّ تنظيم داعش كان جيشاً مؤمناً بالباطل والجبهة الزائفة."
و تابع قائلا: " عادةً ما تحاول الجيوش المرتزقة التسبب بأقل عدد من الضحايا، لكن تنظيم داعش باعتقاده الزائف والخاطىء جعل مقاتلينا شهداء وهلكوا هم أنفسهم."
و صرّح نائب فيلق القدس :" كان الكفر كلّه في سوريا مواجهاً للإسلام كلّه. وكانت الوحدة بين مسلمي العراق وسوريا وأفغانستان ولبنان وإيران هي التي سحقت داعش لأنّ جبهة الإيمان بالحق كانت أعلى وأقوى."
و أكد العميد فلاح زاده أن تنظيم داعش كان نتاجاً للخطة الأمريكية الصهيونية، وقال: " إنَّ المدافعين عن المقدسات الإسلاميّة ومقاتلي "لواء فاطميون" بتوجيه من قائد الثورة الإسلامية وبقيادة اللواء الشهيد العزيز الحاج قاسم سليماني، قد هزموا هذه الخطة و جعلوا الجبهة الإسلامية تنتصر."
واستكمل نائب فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني تأكيده على دور " لواء فاطميون" في حروب سوريا والدفاع عن مرقد السيدة زينب (ع)، وقال :" إنّ هؤلاء الاحباء لعبوا دوراً أساسيّاً في الدفاع عن الإسلام والشيعة والإنسانيّة ، ولولا تضحياتهم كان تنظيم داعش قد تقدم الى بنغلاديش اليوم. كما كانت شجاعة وابداعات مقاتلي " لواء فاطميون" الملحميَّة في مناطق مختلفة من سوريا نادرة الوجود."
كما أعرب "العميد فلاح زاده" عن تعازيه لأسرة السيد قاسم حسيني ، بقوله :" هذا الجندي العزيز هو بالتأكيد الآن مع رفاقه الشهداء بجوار الإمام علي الرضا (ع). كما نتمنى الصبروالثواب للناجين."
يذكر أن المرحوم السيد قاسم حسيني كان احد مقاتلي "لواء فاطميون" الذي توفي في حادث سيارة في طريقه الى مشهد المقدّسة.
انتهى**ر.م
تعليقك