وقيم آية الله رئيسي ، خلال لقائه مع الرعايا الإيرانيين المقيمين في الصين مساء الأربعاء ، المحادثات مع المسؤولين الصينيين خلال هذه الزيارة بأنها كانت ناجحة وقال: ان متابعة وتنفيذ اتفاقات هذه الزيارة خلقت مسؤولية مضاعفة لسفارة جمهورية إيران الإسلامية في بكين.
وأشار إلى القدرات العديدة المتاحة في إيران والصين ، ووصف توسيع التعاون والتفاعل بأنه مفيد لكلا البلدين ، وأضاف: ينبغي لسفارة جمهورية إيران الإسلامية في الصين بذل الجهود لنقل التكنولوجيا في مختلف المجالات إلى البلاد وكذلك التعريف بانجازات الشباب الإيراني في الشركات المعرفية للتوسع في السوق الصينية.
وتطرق رئيسي إلى لقائه بممثلي العشرات من الشركات الصينية الكبيرة ، واشار إلى افتقارهم إلى المعرفة بالقدرات الكبيرة جدًا في إيران باعتباره أحدى العقبات في التفاعلات الاقتصادية لهذه الشركات مع إيران ، وقال: "لحسن الحظ ، خلال العام والنصف الماضيين ، تم إنشاء أكثر من 10 مكاتب تجارية في دول المنطقة بهدف تعريف رجال الأعمال بقدرات إيران ، ولا بد من متابعة هذه المهمة بجدية.
وتابع رئيسي ان العضوية في منظمة شنغهاي وتوفير الارضية للتواصل مع البنية التحتية لجميع الدول الأعضاء ، من الاجراءات المهمة للحكومة على طريق إنشاء منصة لتطوير التجارة الخارجية وقال: ان هذه الفرص توفر ارضية مناسبة لتفعيل القدرات الاقتصادية للبلاد.
وكانت الحماية القانونية والاستفادة من الخدمات القنصلية للإيرانيين المقيمين في الخارج من بين تاكيدات الرئيس الايراني الأخرى التي أوكلت إلى وزير الخارجية لمتابعة تنفيذها بالكامل.
وقبل كلمة الرئيس الايراني عبّر عدد من النشطاء الاقتصاديين المقيمين في الصين عن قضاياهم ومشاكلهم.
انتهى ** 2342
تعليقك