وفي حفل افتتاح المعرض الرابع عشر لجمهورية إيران الإسلامية في تركمانستان ، أعرب مرتضوي عن تقديره للجهود الخاصة التي يبذلها رئيسا البلدين لتطوير مستوى المبادلات التجارية وقال: ان آسيا الوسطى باعتبارها إحدى المناطق المجاورة تعد إحدى أولويات السياسة الخارجية للحكومة الايرانية.
واشار الى تاكيد رئيس الجمهورية على تطوير العلاقات مع دول الجوار والمنطقة على أساس حسن الجوار ، وقال: إن مسؤولي إيران وتركمانستان أكدوا دائمًا على توسيع التفاعلات الثنائية ، خاصة في المجال الاقتصادي.
واعتبر مرتضوي توقيع أكثر من 20 وثيقة تعاون ثنائي في العام الماضي في مختلف المجالات من أهم الإجراءات لتطوير التعاون الثنائي وأضاف: انه تمت خلال هذه الفترة متابعة تدشين مشروع سكك الحديد الثلاثي بين إيران وتركمانستان وكازاخستان وبدء تعاون الترانزيت في ممر "شمال -جنوب"، وتبادل الغاز مع تركمانستان وتفعيل اتفاقية عشق أباد للترانزيت.
وفي إشارة إلى حركة البناء والتنمية المتسارعة في تركمانستان ، قال مرتضوي: "لقد بذلت الجهود لمشاركة شركات إيرانية كبيرة من مختلف القطاعات بقدرات علمية وصناعية في هذا المعرض لتقوم بدور فعال في تنمية تركمانستان".
وذكر أن وجود 103 شركات إيرانية في هذا المعرض يدل على ترحيب الجانب الإيراني بالتنمية المتزايدة للتعاون الاقتصادي والتجاري مع تركمانستان.
وأضاف وزير التعاون : لدى إيران وتركمانستان العديد من الفرص لزيادة التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية ، وخاصة الترانزيت والطاقة والتجارة ، وستكون إقامة المعارض الاقتصادية الهادفة فعالة في تطوير التعاون بين القطاعات الخاصة في البلدين.
وقال ان حجم التبادل التجاري بين جمهورية إيران الإسلامية وتركمانستان شهد زيادة ملحوظة خلال العام الاخير، ونامل بالمزيد من رفع حجم التبادل مع إقامة مثل هذه الفعاليات الاقتصادية.
انتهى ** 2342
تعليقك