ورفض ناصر كنعاني الاتهامات المتكررة والمملة التي وردت في البيان المذكور مساء الخميس ، وأضاف: ان بيع أسلحة وذخائر بمليارات الدولارات من قبل اميركا لدول المنطقة ، ودعم الإرهاب التكفيري واستمرار الدعم الكامل لجرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المظلوم والحرب المدمرة على مدى سنوات ضد الشعب اليمني هي نتيجة لسياسات أميركا التدميرية والتدخلية في منطقة غرب آسيا والخليج الفارسي والتي زعزعت استقرار وأمن المنطقة.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية إلى إيمان جمهورية إيران الإسلامية والتزامها المسؤول بالدبلوماسية الإقليمية وإنهاء الأزمات من خلال الحل السياسي ، وكذلك العلاقات المواتية والمتنامية التي تربط جمهورية إيران الإسلامية بالدول المجاورة، معربا عن أمله في أن تتخذ دول المنطقة ، بفهمها الصحيح لنوايا المصلحة الذاتية والسياسات الأميركية الشريرة في المنطقة ، الخطى نحو السلام والأمن والتنمية المستدامة في المنطقة.
وأكد قائلا: إن جمهورية إيران الإسلامية تواصل التقدم ببرنامجها النووي السلمي وتتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفقا للحقوق والالتزامات المنصوص عليها في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاقية الضمانات الشاملة بطريقة بناءة ولا تتأثر بالضغوط السياسية والاجواء الدعائية المفتعلة.
انتهى ** 2342
تعليقك