٢٠‏/٠٢‏/٢٠٢٣، ١١:٠٠ ص
رقم الصحفي: 3101
رمز الخبر: 85035099
T T
٠ Persons

سمات

رئيس مجلس علماء فلسطين بلبنان والخارج:ایران تنصر المستضعفین وعلی رأسهم الفلسطینيين

طهران/20 فبرایر/شباط/إرنا- قال رئيس الهيئة الإستشارية والناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في لبنان والخارج الشيخ الدكتور "محمد صالح الموعد"،إن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة تقف دائما مع الحق وتنصر المستضعفین في العالم وعلی رأسهم الشعب الفلسطیني المظلوم، مضیفا أن ایران ومحور المقاومة قامتا بدعم القضیة الفلسطینیة ومحاربة التکفیريين والإرهابيين المساندين للکیان الصهیوني وبدیلا عنه في ضرب المنطقة.

واضاف الشيخ الموعد، في تصريح خاص لمراسلة وكالة إرنا حول تداعیات تطبيع العلاقات بين بعض الدول العربية والكيان الصهيوني على المنطقة وفلسطين: التطبیع حرام شرعا ونحن في  مجلس علماء فلسطین أصدرنا عدة فتاوی بهذا الخصوص ونعتبر التطبیع حرام شرعا وخیانة لله ورسوله وللمؤمنین ولکتاب الله عزوجل ولدماء الشهداء ولکل شهید عربي سقط علی ضرب فلسطین نحن نؤکد أن هذه  الأنظمة العربیة المطبّعة هي أنظمة خائنة متآمرة علی  فلسطین وعلی شعوبها.

 وتابع أن تلك الأنظمة تعمل دائما علی ضرب مصالح الشعوب العربیة والشعوب الإسلامیة معا ونحن نعتبر أن الکیان الصهیوني هو عدو  للأمة ولا یجوز التصالح معه بأی شکل من الأشکال وإن تداعیات هذه التصرفات من تلك الدول المطبّعة الخائنة تعود بالضرر علی القضیة الفلسطینیة وعلی المقاومة الفلسطینیة التي يشاهد الیوم العالم کیف تدافع عن حقها وکیف يدافع مجاهدو عرین الأسود في جنین ولضفة والغزة وکل مکان من أرض فلسطین المحتلة باللحم الحي وبصدورهم العاریة ویقاتلون هذا الکیان الصهیوني المجرم المحتل لأرض فلسطین.

وصرح:  نحن نعتمد علی الله سبحانه وتعالی أولا وعلی أبطالنا فی الضفة هولاء  الأبطال الذین یقاتلون هذا العدو وقد قضوا مضاجعه، مؤكدا نحن لا نحتاج إلی من یدافع عنا نحن بحاجة إلی من یؤیدنا ویقف معنا، لا أن یخزلنا کما فعل هؤلاء الذین یطبعون مع الکیان الصهیوني، هذه الأنظمة حقیقتا خالفت کل القوانین الشرعیة والدینیة والقانونیة وجاءت منبهتة لهذا الکیان المجرم الذي لا یعترف بأي حق من حقوق الشعب الفلسطیني ولا یعترف حتی لا بالمعاهدات الدولیة ولا بأي شیء.

وتابع قائلا :  نحن نؤکد علی مقاومة هذا الکیان الغاصب المحتل المجرم وأن أي دولة تطبع معه هي دولة خائنة وأننا نحن في مجلس علماء فلسطین نعتبر من یطبع مع  الکیان الصهیوني متآمر علی قضیتنا وعلی مقدساتنا وعلی مقدسات المسلمین  وأن الذي یقف معنا هو یقف مع الحق وهذا واجبه کما تفعل الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة المبارکة التي تقف مع فلسطین من منطلق شرعي ومن منطلق عقدي وبإذن الله عزوجل رغم الحصار أصبحت دولة عظمی وإن شاء الله أنها منصورة ببرکة دعمها لقضیة فلسطین ان شا ءالله تعالی.

وفیما یتعلق بدور إيران وجبهة المقاومة بالمنطقة في إحباط المؤامرات بعض الدول في إنشاء تنظیم داعش الإرهابي وتقديم الدعم له في تنفيذ بعض السياسات المعادية للإسلام والسیاسات التكفيرية قال: الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة دائما تقف مع الحق وتنصر المستضعفین في العالم وعلی رأسهم الشعب الفلسطیني المظلوم، هي تدعم قضیة فلسطین من هذا المنطلق لأن هذا الشعب الفلسطیني هو صاحب الحق  وأخرج من دیاره  وجاءت دولة محتلة غاصبة  أخرجتهم من أرضه اذا ایران تقف مع الحق وتقف مع المستضعفین وتمد ید المساعدة لکل الشعوب.

وقال تابعا: أما الذین یناهضون الحق ویقفون ضد فلسطین طبعا ایران ومحور المقاومة سیقف بمرصاد الهولاء کما أن ایران أستطاعت أن تدعم القضیة الفلسطیني ومحور المقامة طیلة هذه السنوات واستطاعت أن تحبط المؤمرات التي جاءوا بها بدیل عن الکیان الصهیوني وبالتنسیق مع الکیان الصهیوني من خلال تنظیم داعش الإرهابي ومن خلال هولاء الذین  کفروا العالم بأسره ووقفوا مع الکیان الصهیوني.

وقال: الغریب أن الحرکات التکفیریة ضربت في کل مکان وأستثنت العدو الصهیوني مضیفا ان الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة تقف دائما مع  الحق وتنصر المستضعفین في العالم وعلی رأسهم الشعب الفلسطیني المظلوم، مضیفا أن ایران ومحور المقاومة قامتا بدعم القضیة الفلسطینیة ومحاربة التکفیريين والإرهابيين المساندين للکیان الصهیوني وبدیلا عنه في ضرب المنطقة وفي  الاعتداء علی کل من یقف ضد فلسطین ونحن نقول أن هذا الموقف الایراني المتقدم هو موقف سلیم وأن السياسات المعادية للإسلام والسیاسات التكفيرية واضحة جدا وخاصة في حرب سوریا کیف أن التکفیریین نسقوا مع الکیان الصهیوني وکیف أنهم استباحوا دماء المسلمین بینما کانوا ینسقون مع الکیان.

وعن تجاهل المقدسات والمعتقدات لأكثر من مليار مسلم في العالم استنادا إلی بعض المبادئ الغربية مثل حرية التعبير قال: الغرب تعودنا أنه یکیل بمکیالین بل بألف مکیال بالنسبة لحقوق الإنسان، هي فقط تنطبق علی الغربیین أما بالنسبة للعرب لا حقوق لهم والشعب الفلسطیني بالذات لا حقوق له علی الإطلاق، هم ینحازون بالکامل إلی العدو الصهیوني وینحازون کذلك بالکامل إلی من یرضي رغباتهم لذلك نجد أن الغرب یتجاهل مقدسات ومعتقدات المسلمین.

وأضاف: بالتالي هذه المعاییر وهذه المبادي الغربیة هي المبادي کذابة وهي تنطبق فقط علی الغربیین أما بالنسبة للعرب والمسلمین لا یأخدونه بها لا من القریب ولا من البعید. 

وعن ازدواجیة المعاییر عند الغرب في التعامل مع مختلف القضايا مثل حقوق الإنسان قال: الغرب هو الذي یقوم علی الإزدواجیة الذي یعتدي دائما علی حقوق الإنسان وعلی البلدان التي في بعض الأحیان ترید فقط السلام وترید أن لا یتدخل به أحد.

 وأضاف: الغربیون هم الذین اعتدوا علی مقدراتنا  وهم الذین استعمروا البلاد العربیة والإسلامیة وجاءوا بهذا الإستعمار وبهذا الغزو  ونهبوا خیرات بلادنا ومازالوا حتی الیوم ینهبون هذه الخیرات ویعتدون علینا في العراق وفي سوریا وفي لبنان وفي فلسطین وفي بلاد أفریقیا.

 وتابع قائلا: الغرب دائما عنده إزدواجیة وبالتالي نجد أن هولاء لا یعیرون الإهتمام لمقدساتنا وبالتالي الحریات عندهم هي فقط بالإعتداء علی مقدساتنا بحرق القرآن الکریم أو بتمزیق القران الکریم أو بشتم النبي محمد (ص) بینما نجد في نفس  الوقت هذه الدول مثلا السوید أعطت رخصة لهذا الدنمارکي في حرق قرآن الکریم وکانت حامیة له ووجدنا أن هذه الدول هنا تقول هذه الحریات بینما حرق العلم المثلیین الذي يندى له الجبين هذا فیه المحاکمة والتجریم للفاعل  وحرق العلم الصهیوني فیه التجریم والمعاقبة، اذا الإزدواجیة عندهم قائمة لا دیمقراطیة ولا حریة الرأی، الحریة  عندهم التي تخدم مصالحههم ولا تخدم مصالح الناس.

انتهی**3280

تعليقك

You are replying to: .