٢٢‏/٠٢‏/٢٠٢٣، ١:٢١ م
رقم الصحفي: 3101
رمز الخبر: 85037480
T T
٠ Persons

سمات

إعلامي عراقي: صناعة ایرانوفوبیا هي جزء من منهجیة عملیات غسیل الدماغ وتغییر المفاهیم

طهران 22 شباط/ فبراير /إرنا -یعتقد الكاتب والإعلامي العراقي صباح زنكنة أن صناعة ایرانوفوبیا هي جزء من منهجیة عملیات غسیل الدماغ وتغییر المفاهیم ومحو الذاکرة و صناعة الذاکرة والمفاهیم الجدیدة للإیحاء بأن اي مشکلة تحصل الیوم هي ورائها ایران.

وعن محاولة الدول الغربیة وراء خلق موجة من الترهيب من ايران والإسلام وتقديم الدعم لمن يؤجج هذه السياسات، قال صباح زنکنة فی تصریح خاص لمراسلة وکالة إرنا،: ما یؤسف له حقا أنه الیوم یضعون کل المشکلة تحصل في بلدان العالم علی عاتق ایران وطبعا صناعة ایرانوفوبیا هي جزء من منهجیة عملیات غسیل الدماغ وتغییر المفاهیم، محو الذاکرة ویحاولون صناعة الذاکرة والمفاهیم الجدیدة من أن اي مشکلة تحصل الیوم هي ورائها ایران وهذا طبعا یریدون أن یبعدو  الرؤیة عن اسرائیل التي هي لها دور کبیر في إسقاط کثیر من المشاریع الخیریة والإنسانیة وکذلک إنهاء الإستقرار في المنطقة.

وأضاف: ولکن نأتي ونشاهد الإعلام العربي الذي یتغذی من المنابع الإسرائیلیة هنا وهناك وتأخذ الأخبار وتفرض الإرادة وتفرض الفکرة من أن ایران هي من تقوم بمشاکل في المنطقة وهي من تتدخل في شؤون الناس معتقدا أن هذه الإجراءات تدل عن تغییر المفاهیم وأضاف للأسف، وقعوا ضحیة هذا الأمر.

وقال متسائلا: لماذا لا یتحدثون عن الولایات المتحدة التي تدخلت عسکریا فی کثیر من البلدان وبشکل معلن من دون أن یقول بأن الولایات التي جاءت بالدبابات والمدافع وغیرها لماذا لا یقولون بأن هي التي أن تغیرت دیموغرافیة المنطقة وسیاسة المنطقة وایران لم تتدخل بمثل هکذا ذبابات ومثل هکذا الأمور. لماذا لا یتحدثون عن التدخلات الصهیونیة والبریطانیة والفرنسیة والآلمانیة في کثیر من البلدان؟
وبشأن دور إيران وجبهة المقاومة بالمنطقة في إحباط مؤامرات بعض الدول في إنشاء تنظیم داعش الإرهابي وتقديم الدعم له في تنفيذ بعض السياسات المعادية للإسلام والسیاسات التكفيرية قال: من الواضح أن دور ایران کان دورا ریاديا للتعامل مع ملف داعش في داخل العراق هناك تجواب سریع حصل ما بین الفتوی التي أطلقها آیة الله العظمی السید علي السیستاني وبین إنطلاق المواطنین العراقیین للتطوع في صفوف ما أطلق علیها لاحقا بالحشد الشعبي.
وأضاف: الدعم الایراني واضح فی إرسال قادة من کبار القادة الإیرانیین منهم الشهید قاسم سلیماني وغیرهم للنظر إلی خارطة  وعمل نوع من أنواع القتال الذکي لمحاربة داعش بالتعاون مع الشهید ابومهدي المهندس وقادة آخرمن قادة الجیش والقوات والفصائل المسلحة العراقیة الأخری ما یعني أن لإیران کان دورا ریاديا جدا في إحباط أکبر مؤامرة کانت هي تأسیس الدولة الاسلامیة أو ما تسمی بداعش بإعتبار أنه هذه کانت هي جزءا من الوسائل العالمیة الخبیثة اشترکت فیها الولایات المتحدة ودول الأخری لأن یحد کیان هذه الدولة ویعید رسم خارطة سايكس بيكو جديدة و هذه المرة وفق المقداسات الأمریکیة ولکن ما حصل أن الإرادة  العراقیة والإرادة الایرانیة وتمازج دم العراقي بالإیراني کانت بمثابة صفعة بوجه قوی الإستکبارالعالمي التي استطاعت أو التي انهارت أمام هذه الصفعة القویة التي جاءت من الدولتین الجارتین اللتین لهما الحدود الواحدة وهناك مشترکات فکریة وثقافیة ومذهبیة کبیرة جدا بینها

وقال: لابد من أن یعمل علی إنهاء هذا الملف الذي یشکل خطرا لیس فقط علی  العراق وایران فحسب بل علی المنطقة کلها.

وصرح: المنطقة کلها هي مدینة للعراق وایران بإعتبار أنهما اوقفا زحف داعش الذي کان متوقعا أن یتجه إلی إسبانیا وإلی أوروبا وإلی الدول الأفریقیة ودول الخلیج حتی الصین والهند.

التطبیع مع الکیان الصهیوني خسارة کبری

وعن تداعیات تطبيع العلاقات بين بعض الدول العربية والكيان الصهيوني على المنطقة وفلسطين، قال: التطبیع مع الکیان الصهیوني خسارة کبری ولا أدری لماذا الدول العربیة تتسارع في أنها تکون أول الخاسرین عندما تقدم فروض الولاء والطاعة إلی الکیان الصهیوني وکأن هذا الکیان یمتلك من الأموال لطالما کانت هناك بلدان حلمت أنها تستقر.

وعندما وضعت یدها بید الکیان الصهیوني حصلت لدیها إنهیارات المالیة الکبیرة جدا وهذا ما حصل في مصر وفي الأردن وغیره من البلدان الذین الیوم هم وقعوا فریسة في ید الکیان الصهیوني علی رغم أنهم لم یعلن عن أي التطبیع مع الکیان الصهیوني لکن ما حصل الیوم مع الإمارات وسودان سیلاقون مصیر نفسه.

 وأضاف السودان دولة تعاني کثیرا من المشاکل والإنهیارات والإنقسامات والحروب الاهلیة ولو وضعت یدها بید اسرائیل ستشهد کثیر من الانهیارات وأنا أتوقع بأن الامارات ستشهد الإنهیار المالي الکبیر جدا نتیجة وضع یدها بید الکیان الصهیوني واعتقد ربما التجارة تکون ربحا وخسارة لکن التطبیع هي خسارة في خسارة.

وفيما يتعلق بازدواجیة المعاییرعند الغرب في التعامل مع مختلف القضايا مثل حقوق الإنسان، والاضطرابات في البلدان وممارسة التمييز العنصري فيما يتعلق بقبول اللاجئين والقضیة الفلسطینیة وغيرها من القضايا: صرح: أقول بکل الأسف أن المنظمات الإنسانیة والمنظمات المعنیة بحقوق الأطفال والمنظمات المعنیة بحقوق اللاجئین هي منظمات تعمل علی اساس المقاس الأمریکي والضغط الأمریکي حتی منظمة هيومن رايتس ووتش وغیرها. 

وأضاف أن الولایت المتحدة لا تنظر بالعین الإنسانیة بحتة إلی کل المشاکل الحاصلة في المنطقة ونحن نشهد أن المشاکل الإنسانیة الکثیرة حصلت في سوریا  وفي البلدان الکثیرة وحتی في العراق أبان داعش ومشاکل الأخری في کثیر من البلدان سواء في الیمن أو في بعض المناطق الأفریقیة، لم نجد هناك الولایات المتحدة أو بعض الجهات الأممیة أنها تقدم مساعدات بشکل وافر، نعم هي بشکل صوري تقدم بعض المساعدات الشکلیة ولکن هذه المساعدات لا ترتقی إلی انقاذ الإنسان وهذا طبعا جزء من إزدواجة المعاییر لدى الغرب في التعامل مع مختلف القضایا کحقوق الانسان أو حقوق الاسرة وغیرها.

وأوضح: الولایات المتحدة تضغط باتجاه سن القوانین الجدیدة، هذه القوانین هي ستکون قوانین ضاغطة في المستقبل وستکون قوانین ربما تتحکم هي في الاسرة و هناك قوانین مثلا لا تسمح لأب بأن یؤدب ابنه أوابنتها  ولکن سوف تکون هناك حتی التدخلات في مسائل المتعلقة بالشرف وغیرها التي تعود علیها المجتمع الشرقي وهذا الضاغط الأمریکي للأسف الشدید أصبح واضحا في التحکم ببعض القرارات الأممیة وهذه الظاهرة تتعلق باللاجئین وغیراللاجئین  وایضا هذا یتعلق بالقضایا الفلسطینیة شهدنا أنه کیف الإنتهاک الاسرائیلي للفلسطینیین لم تکون هناك ای تجاوب من الولایات المتحدة أو الجهات الانسانیة  ولکن اذا حصل اي انسان یقتل في مکان ما سوف تقوم الدنیا.

وبشأن تجاهل المقدسات والمعتقدات لأكثرمن مليار مسلم في العالم استنادا إلی بعض المبادئ الغربية مثل حرية التعبير قال:حریة التعبیر وحریة الشخصیة والحریات المجتمعیة أعتقد بأن هذه الحریات فیه حریات واقعیة، هناك من یربط بین الحریة وبین الفوضی ویعتقد أن تجاوزعلی الآخرین یعتبر جزءا من الحریات الشخصیة  ویعتبر أن الانتقاص من الأدیان  جزءا من مفهوم  التعبیر عن الراي.

وتابع قائلا: أعتقد أن حریة الفرد تنتتهي عندما ینتهك حریة طرف الآخر عندما یاتي شخص ویحرق القرآن الکریم مثلا یقول إن هذه الحریة، هذا القرآن اشتریت بمالي ونعم اذا کنت اشتریت بمالك لکن القرآن هو یمثل رمزا للمسلمین ویمثل الدستور ولا یمکن أن یقوم أي إنسان بمثل هکذا الأمور وتجاوز القیم وتجاوز علی خصوصیات الآخرین بهکذا طریق الفجعة لذا أعتقد بأن کثیر من البلدان والکثیر من الأمم للأسف الشدید وقعت ضحیة للفخاخ الأممیة والقوانین الأممیة التی تفرضها هنا وهناك لصناعة مفهوم الرأي الخاص أوحریة التعبیر.

انتهی**3280

تعليقك

You are replying to: .