في وداع شهداء نابلس... الجهاد الإسلامي تؤكد استمرار القتال حتى النصر

وافادت وكالة فلسطين اليوم الاخبارية انه انطلقت مواكب التشييع من مستشفى رفيديا نحو دوار الشهداء حيث أديت عليهم صلاة الجنازة، وألقيت عليهم نظرة الوداع من ذويهم وأحبابهم في البلدة القديمة ومخيمي بلاطة وعسكر، قبل أن يتم مواراتهم الثرى في مقبرة نابلس.

وردد المشيعون الهتافات التي تحيي الشهداء القادة من سرايا القدس وكتيبتها المباركة ومن أبناء الشعب الفلسطيني، وطالبوا المقاومة بالثأر والانتقام لدماء الشهداء، كما حملت أمهات الشهداء جثامين أبنائهن، وسط حالة من الغضب.

وقال القيادي المحرر ماهر الأخرس خلال تشييع الشهداء، إن الاحتلال اغتال قادة سرايا القدس واستهدف أبناء شعبنا في هذه الجريمة البشعة التي لن تنال من عزمنا ومقاومتنا، مؤكداً أننا سنبقى نضحي بالقادة والجند ونقاوم حتى زوال الاحتلال عن أرضنا.

واعتبر القيادي الأخرس، أن حركة الجهاد الإسلامي بقيادة الأمين العام زياد النخالة قد أخذت على عاتقها حمل راية المقاومة وأن تكون رأس حربة لانتفاضة شعبنا، على عهد الأمناء السابقين والشهداء الميامين حتى النصر.

وزفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين كوكبة شهداء جبل النار الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال خلال العدوان الهمجي على البلدة القديمة بمحافظة نابلس ظهر الاربعاء، وهم: "شهيدها القائد المجاهد: محمد عمر أبو بكر (23 عاماً) قائد كتيبة نابلس التابعة لسرايا القدس، شهيدها القائد المجاهد: حسام بسام اسليم (24 عاماً)، الشهيد البطل: مصعب منير عويص (26 عاماً)، الشهيد البطل: تامر نمر أحمد ميناوي (33 عاماً)، الشهيد البطل: محمد خالد عنبوسي (25 عاماً)، الشهيد البطل: وليد رياض دخيل (23 عاماً)، الشهيد الطفل: محمد فريد شعبان (16 عاماً)، الشهيد البطل: جاسر جميل قنعير (23 عاماً)، الشهيد المسن: عدنان سبع بعارة (72 عاماً)، الشهيد المسن: عبد الهادي عبد العزيز أشقر (61 عاماً)".

وقالت الجهاد الإسلامي في بيان لها: "إنّنا إذ نزف شهداءنا القادة محمد الجنيدي وحسام اسليم، اللذين كان لهم باع جهادي طويل في تأجيج معركة الاشتباك مع العدو، والتصدي لاقتحاماته وعدوانه، وضرب جنوده ومستوطنيه دفاعاً عن شعبنا وأهلنا، لنؤكد أن دماء الشهداء الأطهار ستزيد من جذوة المقاومة التي تمتد في كل الساحات".

وأضافت "إن هذه الجريمة النكراء التي ارتقى خلالها الشهداء وأصيب العشرات من أبناء شعبنا، سترتد على المحتل ناراً ولهيباً، وإنَّ رغبة القتل لدى حكومة العدو الفاشية سوف تواجه بصمود شعبنا وعزيمة مقاتلينا التي لن تسمح بأن تمر هذه الجريمة دون عقاب يناسب حجمها ويشفي صدور أبناء شعبنا".

انتهى ** 2342