وبحث وزير الخارجية الإيراني مع مستشار الأمن القومي العراقي بشان القضايا الثنائية والإقليمية؛ مثمنا جهود الأعرجي في إدارة القضايا الأمنية داخل الحدود المشتركة.
واضاف، ان ايران ترحب على الدوام بعراق متقدم ومستقر؛ معربا عن سرورة لنجاح البلدين في عقد اجتماع اللجنة الأمنية العليا بهدف حل بعض المخاوف القائمة في إقليم كردستان العراق.
أمير عبداللهيان اعتبر وجود أي تحركات معادية وانفصالية ضد الثورة الاسلامية في إقليم كردستان العراق، بأنه امر مرفوض، ويشكل تهديدا لامن ايران والعراق وحتى لإقليم كردستان.
كما شرح تفاعلات إيران الإقليمية، واطلع الجانب العراقي على آخر المستجدات بشان مفاوضات الاتفاق النووي وقضايا إقليمية أخرى.
من جانبه، هنأ الأعرجي، بذكرى انتصار الثورة الإسلامية الـ 44، واصفا المخططات الأخيرة لاستهداف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنها أوهام.
وفي معرض الاشارة الى أهمية التفاعلات الإقليمية، أكد مستشار الامن القومي العراقي، بانه لو كانت التفاعلات بين دول المنطقة واسعة النطاق، فلن يتبقى مجال لوجود الأجانب في المنطقة.
كما اكد بان وجود أي تهديد ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية من داخل العراق، غير مقبول ومرفوض، واذ حياّ ذكرى القائدين الشهيدين سليماني وأبو مهدي المهندس ، نوه الاعرجي الى ضرورة حسم ملف عملية الاغتيال الوحشية التي طالت هذين الشهيدين.
انتهى ** ح ع
تعليقك