وتحدثت سفيرة الاحتلال في كلمتها عن اتفاقيات التطبيع مع الدول العربية، وذلك بحضور سفير الإمارات في المملكة المتحدة منصور أبو الهول، ونائب سفير البحرين لدى بريطانيا حسين محمد علم.
واحتج أكثر من 150 طالبا من جامعة أكسفورد على دعوة النقابة لـ حوتوفلي، مشيرين إلى انتهاك الکیان الاسرائيلي لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين.
وأفاد الطلاب بأن عناصر الأمن المنتشرين في القاعة فحصوهم بشكل دقيق قبل السماح بدخولهم.
وقالت إحدى الطالبات، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، لموقع Middle" East Eye" إن "حراس الأمن كانوا يصنفون الأشخاص، كانت هناك فتاة ترتدي الحجاب، قاموا بفحصها أكثر من فحص حقائب الآخرين. رأوا علم فلسطين في حقيبتها وأمروها بأن تتركه معهم".
ونظمت الاحتجاج خارج القاعة جمعيات عربية وفلسطينية وسورية في جامعة أكسفورد. وأدان المتظاهرون اتحاد أوكسفورد لدعوته حوتوفلي، التي اتهمها أحد المتظاهرين بدعم العنف ضد الفلسطينيين.
وأكد أحد منظمي الاحتجاج أن انضمام حوتوفلي إلى سفراء الإمارات والبحرين لمناقشة اتفاقية التطبيع، يضفي شرعية على الاحتلال الإسرائيلي وتصعيد العنف ضد الفلسطينيين.
وهذه هي المرة الثانية خلال عام التي تجلب فيها النقابة حوتوفلي إلى الحرم الجامعي، على الرغم من دعمها الشديد للعنف ضد الفلسطينيين.
وأضاف منظم الاحتجاج أن اتحاد أكسفورد أعلن عن قدوم سفيرة الاحتلال قبل يومين في محاولة متعمدة لقمع معارضة دعوة حوتوفلي.
واستشهد ما لا يقل عن 62 فلسطينيًا على أيدي قوات الاحتلال والمستوطنين خلال 2023 العام، بمعدل أكثر من قتيل واحد يوميا وسط تصاعد التوترات.
انتهى** 1453
تعليقك