قيادي في المقاومة الفلسطينية : شبابنا على يقين بان العدو لا يفهم سوى لغة القوة والجهاد

طهران / 1 اذار / مارس / ارنا - اكد مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين "محمد البريم" (أبومجاهد)، ان شباب المقاومة على يقين بان العدو الصهيوني لا يفهم سوى لغة القوة والجهاد والعمليات النوعية، لاجباره على الرحيل والهروب من أرضنا كما حصل في قطاع غزة قبل 18 عاما.

وقال "البريم" في حوار حصري مع وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء (ارنا)، "لاحل لشعبنا سوى تصعيد المقاومة وإشعال الثورة في وجه الكيان الصهيوني .. الأصل لشعبنا ومقاوميه الأحرار أن يكون الإشتباك والمواجهة مفتوحا مع هذا العدو الذي يحتل أرضنا ويدنس مقدساتنا ويقتل ويعتقل شبابنا؛ فالمقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني من أجل الخلاص من هذا المحتل الغاصب، بالإضافة لذلك فان الضفة بحكم القرب من المستوطنات والاراضي المحتلة فهي اكثر ايمانا بالفعل الجهادي المقاوم.

ولفت الى ان، "الحكومة الصهيونية اليمينية الفاشية التي يقودها الثلاثي نتنياهو وسموترتش وبن غفير، ترتكب الجرائم الممنهجة والتنكيل والارهاب بحق أبناء شعبنا ومقدساته وأسراه في السجون الصهيونية"؛ مشددا على انه "من الطبيعي جدا ان تقابل هذه الجرائم بمزيد من الثورة والمقاومة لردع العدو ولجمه عن عدوانه".

وعن المقاومة داخل فلسطين وتحديدا الضفة الغربية، اوضح "البريم"، ان هذه المقاومة "لها اشكال وصور متعددة منها الفردي والتنظيمي الفصائلي وهناك تكامل ادوار بين كافة التشكيلات والفصائل وكل له دوره المنوط به، والفصائل تدعم وتساند الأفراد بكل ما تستطيع تقديمه لكل من يريد مقاومة العدو الصهيوني؛ ففلسطين وميدان المقاومة يتسع ويحتاج الجميع ".

وتوقع مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، ان يشهد شهر رمضان "شهر الجهاد والمقاومة"، تزايد حدة الاشتباك "بين أبناء شعبنا في القدس وكافة المساجد في الضفة المحتلة، وبالمقابل العدو الصهيوني وخاصة المستوطنين المتطرفين سيعملون على استفزاز المسلمين والمصليين بشكل يومي ويحاولون تدنيس المسجد الأقصى مما يزيد من ردة فعل ابناء شعبنا وشبابه الحر ويزداد الرد على هذه الاستفزازات ويكون هناك زيادة بالعمليات النوعية والقوية ضد المحتلين الصهاينة ونعرف ان العدو الصهيوني كذلك يخشى من تدخل المقاومة في غزة كما حصل في معركة سيف القدس".

وتعليقا على قمة العقبة الاخيرة في الاردن، قال : ما يسمى بقمة العقبة هي محاولة صهيو - أمريكية بمشاركة فلسطينية لتثبيط المقاومة ومساندة العدو الصهيوني المجرم في إعتداءاته بحق الشعب الفلسطيني، صاحب الأرض.

واضاف البريم : لكن هذه القمة ولدت ميتة، وعمليتا أريحا وحوارة كانتا بمثابة إعلان الوفاة لها؛ فالفلسطيني الذي آمن بقضيته لن يستسلم او يرفع الراية البيضاء، فشعبنا يقدم كل يوم الشهداء والجرحى ولا يمكن أبدا التفريط بهذه الدماء الطاهرة أو خيانتها.

واكد هذا القيادي في المقاومة الفلسطينية على، ان "شعبنا الذي خرج بالألاف تلبية لنداء عرين الاسود بالتكبير، قال كلمته ان البندقية هي الممثل الشرعي وأن المقاومة هي الطريق الصحيح لاستعادة الأوطان والحقوق ولا يمكن أن يبقى يراهن على الحلول الامريكية التي أثبتت السنين أنها فشلت .

ومضى الى القول : الهدف من قمة العقبة، اعطاء صك براءة للعدو الصهيوني وغسل يده من دماء شعبنا وضرب محاصرة المقاومة الفلسطينية المتصاعدة في الضفة والقدس والداخل الفلسطيني المحتل .. مطلقاً لا، فهذا العدو لم يلتزم يوما بإتفاق او تعهد ويقابل أي إتفاق بينه وبين السلطة بمزيد من المجازر والمذابح والقتل وتدنيس المقدسات والاعتقالات ومحاصرة أبناء شعبنا في كل مكان من أرضنا وقمع التنكيل بأسرانا البواسل.

وحول مشاركة السلطة في القمة، صرح ان "قيادة السلطة تخشى على مصالحها وهي فعليا ليس لديها أي سيطرة على أي مقاوم وكما قالت كتيبة جنين وعرين الاسود قطار المقاومة في الضفة قد إنطلق ولن تستطيع أي قوة مهما كانت القضاء عليها او وقفها مهما كانت التضحيات ".

واستطرد : للاسف الشديد ان هناك من قيادة السلطة ما زال يجري وراء السراب والوهم الذي تسوقه الولايات المتحدة الأمريكية، فبدلا ان يبحثوا عن شرعيتهم من خلال انهاء الانقسام وتمتين جبهتنا الداخلية بمصالحة تغيظ الاحتلال وتعيد الاعتبار لقضيتنا، يبحث هؤلاء اليوم عن شرعية من الكيان الصهيوني وامريكا الذين يقتلون ابناء شعبنا في كل يوم ويسرقون حقوقه وهمهم الاساس الحفاظ على أمن العدو الصهيوني فقط ،ونؤكد بأن كل محاولات الالتفاف على قضيتنا  والخطط والمؤامرات ستفشل أمام إرادة شعبنا وصموده.

انتهى ** ح ع 
 

تعليقك

You are replying to: .