ونقلا عن وكالة الانباء السورية (سانا) أكد الوفد الإيراني خلال اللقاء وقوفهم إلى جانب الشعب السوري واستمرار التعاون وتعزيز علاقات الصداقة لمواجهة التحديات المشتركة .
بدوره أشار محافظ حلب إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين الصديقين ومواقف الأصدقاء الإيرانيين ووقوفهم إلى جانب الشعب السوري خلال الحرب الإرهابية الظالمة، لافتاً إلى أن محور المقاومة صنع الانتصارات في مواجهة الإرهاب.
ونوه المحافظ بمساهمة الأصدقاء في مرحلة التعافي وإعادة البناء والإعمار، مبيناً أنهم كانوا منذ اللحظات الأولى لوقوع الزلزال مع فريق العمل في حلب، حيث شاركوا في جميع عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض إلى جانب الدعم والمساندة في الجهود الاغاثية والإنسانية للمتضررين.
وقدم المحافظ شرحاً عن واقع المحافظة والأضرار الناجمة عن الزلزال، داعياً إلى رفع العقوبات الجائرة عن الشعبين والبلدين الصديقين.
وفي تصريح للصحفيين أوضح كلرو أن هذه الزيارة إلى دمشق وحلب هي لتقديم التعازي والتضامن والتأكيد على وقوف القيادة والشعب في إيران مع أشقائهم السوريين وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المتضررين جراء الزلزال.
حضر اللقاء من الجانب السوري عدد من أعضاء مجلس الشعب وأعضاء لجنة الصداقة السورية الإيرانية ورئيس مجلس المحافظة، فيما ضم الوفد الإيراني عدداً من أعضاء جمعية الصداقة البرلمانية الإيرانية السورية ومجلس الشورى وممثلاً عن وزارة الخارجية الإيرانية وخبيراً في مجلس الشورى والقنصل الإيراني في حلب.
انتهى** 2344
تعليقك