وفي كلمته الخميس خلال زيارته لمحافظة بوشهر جنوب البلاد واجتماعه بالنشطاء الاقتصاديين في المحافظة، قال آية الله رئيسي: ان النمو الاقتصادي يعتمد على الاستثمار وزيادة الإنتاجية.
وفي إشارة إلى أن الوزارات والاجهزة التنفيذية ملزمة بتعزيز الإنتاجية ، قال: إن إعطاء مساحة للقطاع الخاص هو ضمان لرأس المال والربح للمستثمر.
وأضاف رئيس الجمهورية: إن طمأنة رواد الأعمال ستساعد في الازدهار وزيادة الجودة وجعل الإنتاج قائمًا على المعرفة.
ووصف الميدان الاقتصادي اليوم بأنه ساحة معركة مع أعداء التقدم ومن يخيب آمال المجتمع والنشطاء الاقتصاديين ، وقال: إن هدف العدو في هذه الحرب هو إحداث اضطراب وبطء وتوقف في الاقتصاد والنظام النقدي والمالي الا ان البلاد وبتعاون وإرادة النشطاء الاقتصاديين كضباط هذه الحرب ستنتصر بالتأكيد على الأعداء.
ووصف آية الله رئيسي البيروقراطية الإدارية والتعقيدات المؤسساتية، بانها من ضمن نقاط تركيز العدو لإحداث ارتباك لدى المنتجين ورواد الأعمال ، وشدد على جهود الوزارات والاجهزة التنفيذية لإزالة هذه العقبات.
وتابع رئيس الجمهورية بالقول إن محافظة بوشهر لديها إمكانات هائلة لاستغلالها في مجال التنمية الاقتصادية ، وأوضح: ان الحدود والبحر هما ميزتان وفرصتان مهمتان للغاية لهذه المحافظة ، والاستغلال الإضافي لهذه الطاقة يتطلب المزيد من التخطيط.
وأوضح آية الله رئيسي أن تسليم المشاريع الاقتصادية للقطاع الخاص هو الخطوة الأولى في الخصخصة وليس الخطوة الأخيرة ، وأكد على الإجراءات اللازمة لتمكين ودعم القطاع الخاص.
كما اعتبر آية الله رئيسي أن القضايا والمشكلات التي أثارها بعض النشطاء الاقتصاديين في هذا الاجتماع بانها مهمة للغاية.
وفي هذا الاجتماع تم بحضور رئيس الجمهورية التوقيع على 53 مذكرة تفاهم بين دائرة محافظة بوشهر والشركات القابضة والمؤسسات الاقتصادية منها صندوق التقاعد الوطني ، "سكاف" القابضة ، مصفاة "ليان" ، "بُنسا" القابضة ، شركة "فاتح كيميا"، شركة "فراز صنعت فرشاد" ، وشركة "شايا روبيان" في مجال البنية التحتية، وتربية الاسماك والسياحة والتعليم والتكنولوجيا وبناء مصفاة ومحطة توليد الكهرباء وتحلية المياه وصناعات المصب البتروكيماوية، مع خلق فرص عمل لنحو 25 ألف شخص.
انتهى ** 2342
تعليقك