وقال مكتب إعلام الأسرى: إن الأسرى في سجون الاحتلال يواصلون خطواتهم الاحتجاجية لليوم التاسع عشر على التوالي، يشملها اليوم ارتداء ملابس السجن "الشاباص" من الصباح وحتى الساعة الرابعة بعد العصر.
ومؤخراً قامت إدارة سجون الاحتلال بعدد من الإجراءات العقابية بحق الأسرى في إطار الهجمة المنظمة التي يقودها المتطرف وزير الأمن القومي الصهيوني ايتمار بن غفير، وهي كما يلي:
• التحكم في كمية المياه التي يستخدمها الأسرى، وتقليص مدة الاستحمام بحيث يسمح للأسرى الاستحمام في ساعة محددة، كما وتم وضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن (نفحة).
• تزويد الأسرى بخبز رديء، وفي بعض السجون زودت الإدارة الأسرى بخبز مجمد، كما وضاعفت من عمليات الاقتحام، والتفتيش بحق الأسرى، والأسيرات مؤخراً، مستخدمة القنابل الصوتية، والكلاب البوليسية خلال عمليات القمع والاقتحامات.
• المصادقة بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون حرمان الأسرى من العلاج، وبعض العمليات الجراحية، ومصادقة الكنيست بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون يقضي بإعدام الأسرى الذين نفذوا عمليات مقاومة ضد الاحتلال.
• مضاعفة عمليات العزل الإنفرادي بحق الأسرى، وسحب التلفزيونات من أقسام الموقوفين الذين يقبعون في أقسام ما تسمى (المعبار).
• التصعيد من عمليات نقل قيادات الحركة الأسيرة، وأسرى المؤبدات بشكل خاص، وهددت بعض السجون المركزية بإغلاق المرافق العامة يومي الجمعة والسبت كما جرى في سجن (النقب)، وفرض تضييقات على إدخال الملابس.
جدير ذكره انه يتعرض الأسرى في سجون الاحتلال لانتهاكات خطيرة تهدد حياتهم، تتمثل في الاعتداء المتكرر عليهم من إدارة السجون وعدم تقديم العلاج اللازم للمرضى، وعزل الأسرى والأسيرات.
انتهى**3269
تعليقك