جاء ذلك خلال محادثات هاتفية جرت اليوم الاثنين، بين كبير مستشاري الخارجية الايرانية وممثل الامين العام للامم المتحدة الخاص بالشان السوري "غير بيدرسون"؛ حيث استعرض الجانبان اخر المستجدات على الساحة السياسية والميدانية في سوريا، ولاسيما التداعيات المريرة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب شمال هذا البلد وخلف اضرارا كبيرة بالارواح والممتلكات.
واكد الجانبان خلال الاتصال ايضا، على عدم تسييس عملية ارسال المساعدات الانسانية الى الشعب السوري وتسهيل الاجراءات في هذا الخصوص.
الى ذلك، جدد "خاجي" التاكيد على موقف ايران الرافض للعقوبات والقيود المفروضة على سوريا وسط الظروف العصيبة الراهنة، والمطالبة بزيادة عمليات ارسال المساعدات الانسانية الدولية وغير المشروطة الى هذا البلد.
انتهى ** ح ع
تعليقك