٠٧‏/٠٣‏/٢٠٢٣، ٥:٣٨ ص
رقم الصحفي: 2461
رمز الخبر: 85049999
T T
٠ Persons

سمات

نائب وزير الصحة: المادة الباعثة على تسمم الطلبة ليست خطيرة

طهران / 7 اذار/مارس/ارنا- اعتبر نائب وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الايراني سعيد كريمي، المادة الباعثة على تسمم طلبة بعض المدارس في البلاد بانها ليست من النوع الخطير.

وقال كريمي ، في تصريح للصحفيين في معرض شرحه لآخر التحقيقات حول أسباب تسمم الطلاب: بناءً على الايعاز الصادر من وزير الصحة بتشكيل لجنة علمية والتحقيق في هذا الأمر ، فقد تشكلت على الفور لجنة علمية تضم 30 من أفضل العلماء والاخصائيين في علم السموم وصحة البيئة وأخصائيي الرئة وعلم الأحياء الدقيقة والعدوى والتخصصات المختلفة مجتمعة في هذا المجال حيث درست هذه اللجنة القضية خلال عدة اجتماعات.

وتابع: تمت مراجعة تقارير المحافظات المختلفة في هذه اللجنة وسافر الأعضاء بأنفسهم إلى العديد من المحافظات المعنية وتفقدوا المدارس وأجروا الفحوصات الميدانية وزاروا المرضى وتدارسوا جميع الوثائق.

وأوضح نائب وزير الصحة أننا نتعامل مع ثلاث مجموعات من الطلاب وأضاف: بعضهم تعرض للمواد الباعثة على التسمم وهي بالأساس عبارة عن مستنشقات وهذا القسم جزء من مجموع الطلاب الذين ذهبوا أو تم نقلهم الى غرف الطوارئ والمراكز الطبية.

وتابع كريمي: مجموعة أخرى كانوا بجانب المسمومين وتأثروا بالتوتر والقلق ، والمجموعة الثالثة لم يكونوا اساسا بمدارس تعرضت لهذه المواد وتأثروا بالأخبار والقلق.

واوضح ان الأطفال الذين تعرضوا لهذه المواد لمدة 10 إلى 15 دقيقة ، أصيبوا بعد استنشاقهم روائح مختلف ناتجة عنها بأعراض تهيج في الجهاز التنفسي.

وقال نائب وزير الصحة: ​​هذه الأعراض هي التهاب الحلق ، والسعال ، وضيق التنفس ، والدموع ، وآلام القلب ، والضعف ، والخمول ، وفي بعض الأطفال ، لوحظ تنميل في الأعضاء بسبب هذه المواد.

واضاف كريمي: عندما نقول مواد محفزة فهذا يعني أن لها تصنيفات كثيرة بعضها خطير ومميت ، ولحسن الحظ لم نشاهد هذا النوع من الغازات لدى أي من الطلاب. كما لم تكن لدينا أعراض جسدية دائمة وإصابات تتطلب دخولًا طويلاً في المستشفى ، وخرج معظم هؤلاء الأطفال في غضون 6 ساعات بعد دخولهم المستشفى.

وقال: لكن بعض الطلاب الذين يعانون من أمراض كامنة تم علاجهم لفترة أطول وخرجوا من المستشفى بعد التأكد من صحتهم.

واوضح كريمي بان المادة الرئيسية ليست غازية بالضرورة ، بل قد تكون صلبة أو سائلة وتوضع على سخان أو أي محفز آخر، ومن الممكن ان تتبخر هذه المادة الصلبة او السائلة بحرارة المحيط ومن ثم تسبب أعراض تهيج.

وقال: المادة المحفزة يمكن أن تحدث في أي بيئة مغلقة. لا ينبغي أن ينزعج الناس. أهم شيء هو الابتعاد عن البيئة التي توجد بها هذه المادة.

وأضاف نائب وزير الصحة: حتى الآن ، لم ترد أنباء عن وجود مادة خطيرة في مترو الأنفاق.

انتهى ** 2342

٠ Persons

تعليقك

You are replying to: .