واضاف "اللواء سلامي"، في خطابه الى وزير الامن : ان صون اقتدار وصلابة الجمهورية الاسلامية الايرانية الفريد، والذي شكّل طوال العقود الاخيرة هدفا ستراتيجيا لنظام الهيمنة والصهيونية، وما يجري اليوم عبر جريمة تسميم الطلاب التي لا تغتفر، ياتي ضمن هذه المحاولات البغيضة، والتي تقتضي كما هو المعهود، بذل الهمم والتحلي بالارادة الثورية الصلبة والحازمة من جانب الوسط الاستخباري في البلاد وخاصة دور وزارة الامن ومنظمة استخبارات الحرس الثوري، لمواجهة هذا التحرك.
واكد القائد العام للحرس الثوري، على استعداد هذه القوة المسلحة للجمهورية الاسلامية من اجل تقديم كافة انواع الدعم والتعاون مع وزارة الامن لتعزيز ركائز القوة والامن داخل البلاد، والتركيز بنحو خاص على تنفيذ تعليمات قائد الثورة ومطالب الشعب الايراني الابي والواعي فيما يخص تسريع وتائر المتابعة الجادة لظاهرة تسميم طلبة المدارس الابرياء والتصدي للعناصر التي تريد زعزعة الاستقرار وافتعال التوترات داخل البلاد.
انتهى ** ح ع
تعليقك