وأضاف: على الرغم من أن قواتنا الإغاثية كانت تشارك في تقديم الإغاثة لضحايا الزلزال في مدینة خوي المنكوبة بالزلزال( في محافظة آذربایجان الغربیة شمال غرب البلاد إلا أن الهلال الأحمر والجيش والحرس الثوري الإيراني دخلوا على الفور المناطق المتضررة من الزلزال في تركيا وقدموا خدماتهم لأننا نعتبر حزن تركيا حزننا.
وقال: نحن هنا اليوم للتعبير عن تضامننا مرة أخری مع شعب تركيا.
وهنأ أمير عبداللهيان اليوم العالمي للمرأة وقال: في إيران ، أطلقنا على عيد ميلاد السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) بضعة الرسول المصطفى(ص). يوم المرأة والمرأة في إيران هي أقوى جزء في مجتمعنا.
وحول النقاط والمحاور الرئيسية لمحادثاته مع وزير الخارجية التركي أوضح أمير عبداللهيان : بحثنا في هذا الاجتماع القضايا الثنائية وأكدنا على أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية.
وقال إن زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين هي إحدى القضايا التي تحققت أكثر من أي وقت مضى في العام ونصف العام الماضيين ، ويعود ذلك إلى إرادة قادة البلدين ، وخاصة الحكومة الإيرانية الجديدة .
وصرح أنه تم خلال اجتماع اليوم مناقشة سبل إزالة العوائق معتبران الشؤون الجماركیة والعبور بين البلدين كمحاور أخرى للمحادثات.
واضاف: نؤكد على الشراكة الإقليمية بدلاً من المنافسة الإقليمية في ممرات النقل الإقليمية ، ومنها الممرات بين إيران وتركيا.
وتابع: أحد اهتماماتنا الرئيسية هو القضايا البيئية ومسألة المياه، ونتفق على أهمية استمرار وصول إيران وسكان المناطق الغربية من البلاد إلى نهر أرس.
واعتبر مکافحة الإرهاب أحد المواضيع الأخرى من محادثاته مع نظيره التركي اليوم وقال: الإرهاب من منطقة كردستان العراق وداعش من أفغانستان هم من اهتماماتنا المشتركة.
وأضاف أمير عبد اللهيان: التعاون الأمني في مكافحة الإرهاب بين البلدين يجري على مستوى عال ونحتفظ بحق إيران وتركيا في إطار القانون الدولي في الدفاع المشروع ضد أي عمل إرهابي من أي جهة ومن أي جماعة.
وقال إننا نعتبر أمن تركيا أمننا ونعتقد أن الإرهاب ليس جيدًا أو سيئًا ، لكن الإرهاب بأي شكل ظاهرة شريرة.
واعتبر التجارة الحدودية والتعاون بين محافظتي البلدين من المحاور الأخرى لحوار اليوم وقال: فيما يتعلق بالتجارة الحدودية ، فإن الأمور لا تسير كما هو متوقع من قبل سلطات البلدين و نرغب في إنفتاحا في هذا المجال
وقال أيضًا إن جاويش أوغلو سيزور طهران قريبًا معلنا عن مناقشة حول الزيارة المترقبة لآية الله رئيسي إلى تركيا خلال الاجتماع.
وأشار إلى محادثاته مع وزير الخارجية التركي حول منطقة القوقاز ، وقال: إن تواجد الكيان الصهيوني في القوقاز من أهم القضايا وإيران تحذر جميع الأطراف للتحلي بالذكاء والتصرف بالحکمة فی علاقاتها مع الکیان الصهیوني و عدم السماح للكيان بدخول منطقة القوقاز.
من جانبه هنأ وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم العالمي للمرأة في هذا المؤتمر الصحفي وقال: لن نترك النساء والأطفال وحدهم في هذا الزلزال.
وقال إنه بسبب الزلزال ، تأخرت زیارة الرئيس الإيراني آیة الله إبراهيم رئیسي إلى تركيا، مضيفا: أن زيارة وزير الخارجية الإيراني اجريت للتنسيق في هذا الصدد.
وشكر إيران على تقديم الإغاثة لضحايا الزلزال ، وقال: إن إيران ساعدت ضحايا زلزال تركيا من خلال إرسال البطانيات والخيام والمساعدات الإنسانية براً وجواً.
وحول الحرب في أوكرانيا قال : يجب عمل كل شيء لوقف الحرب في هذا البلد ونحن نتطلع إلى تمديد عقد تصدير الحبوب من أوكرانيا.
كما تطرق إلى موضوع سوريا وقال إن إيران أعربت عن رغبتها في المشاركة في الاجتماع الثلاثي مع الطرف السوري وتركيا رحبت بذلك.
وأضاف :الطرف الروسي اقترح عقد اجتماع تحضيري لاجتماع رباعي بين تركيا وسوريا بمشاركة إيران الأسبوع المقبل.
واعلن أن هناك اجتماع رباعي في موسكو الأسبوع المقبل (تركي - روسي - سوري – إيراني).
وصرح آن أستانا هي المسار الوحيد الذي يعمل حتى الآن في موضوع الأزمة السورية.
وأشار إلى القضايا الاقتصادية التي طرحت في اجتماعه اليوم مع وزير خارجية بلادنا معتبرا تحديث اتفاقية التجارة التفضيلية ، عقد لجنة مشتركة بين البلدين ، مجال النقل وغيرها ، من الموضوعات المطروحة خلال الإجتماع، مضيفا: كما كان لدينا عجز في الغاز المستورد من إيران لمدة شهرين ، ولكن الآن لقد تم حلها.
وقال إن الإرهاب مشكلتنا المشتركة ويجب أن نكون أكثر حزما في حربنا ضد الإرهاب
وصرح : لقد أجرينا التقييمات اللازمة حول القضايا الإقليمية ، وفيما يتعلق بخطة العمل الشامل المشتركة ، ترغب تركيا في ان تتوصل المفاوضات إلی النتیجة.
وتابع جاويش أوغلو حول اقتراح الطرف الروسي عقد اجتماع تحضيري لاجتماع رباعي بين تركيا وسوريا بمشاركة إيران الأسبوع المقبل: لقد أبلغنا الروس أنه لا يوجد أي عائق أمام مشاركة إيران في هذا الاجتماع وأن مساعدي وزراء الخارجية سیشارکون) في روسيا الأسبوع المقبل وستجري الاستعدادات لاجتماع الوزراء.
انتهى 3280
تعليقك