ولفت، بحسب ما نقلت الوزارة عبر حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أنّ "لبنان لطالما دفع في تاريخه وحاضره أثمان الخلافات الإقليمية، وعليه، ينعقد الأمل بأن تساهم هذه الخطوة في تعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتوطيد التعاون الايجابي البناء الذي سيعود حتمًا على دول المنطقة وشعوبها والعالم بالمنفعة".
وقال أنّ "إتفاق كل من السعودية وإيران، على إستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدى أقصاها شهران، ستترك أثرها الإيجابي على مجمل العلاقات الإقليمية في المرحلة المقبلة".
ودعا بوحبيب إلى "الإستفادة من هذه الفرصة من أجل الخوض في حوار عربي-إيراني، على قاعدة احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وافضل علاقات حسن الجوار، وهي النقاط التي إتفق عليها المشاركون في إجتماعات بكين الثلاثية"، مثمنًا "الجهود والمساعي الحميدة التي قامت بها عدة دول لرأب الصدع وتخفيف التوتر وعلى رأسها العراق، وعمان، وصولًا إلى وساطة الصين مؤخرًا، التي تكللت بهذا الاتفاق المهم".
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، اتفقت إيران والسعودية، على إعادة فتح سفارتي البلدين في غضون شهرين.
وأكّدت كل من الصين وإيران والسعودية في بيان ثلاثي مشترك، أنه "استجابةً لمبادرة كريمة من الرئيس الصيني شي جين بينغ جرت في الفترة من 6 - 10 اذار 2023 في بكين، مباحثات بين وفدي البلدين برئاسة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني في السعودية، مساعد بن محمد العيبان وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي في ايران الأدميرال علي شمخاني".
ولفتت الدول المعنية، إلى أنه "تم توصل السعودية وايران إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، ويتضمن تأكيدهما على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واتفقا أن يعقد وزيرا الخارجية في البلدين اجتماعاً لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما، كما اتفقا على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما".
انتهى ** 2342
تعليقك