وأضاف سعيد: أن مسألة النظام في سوريا تهم السوريين وحدهم، وأن تونس تتعامل مع الدولة السورية ولا دخل لها إطلاقاً في اختيارات الشعب السوري.
وأردف أن هناك جهات كانت تعمل على تقسيم سوريا لمجموعة من الدول منذ بداية القرن 20 ولن تقبل بذلك.
وفي 4 مارس/آذار الجاري، جدد البلدان خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية التونسي ونظيره بالنظام السوري فيصل المقداد، رغبتهما في عودة العلاقات الثنائية إلى مسارها الطبيعي عبر ترفيع مستوى التمثيل الدبلوماسي وتبادل زيارات مسؤولي البلدين.
وفي 9 فبراير/شباط الماضي، أعلنت الرئاسة التونسية في بيان أن الرئيس سعيد قرر رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لبلاده في سوريا.
يذكر أن تونس قطعت العلاقات الدبلوماسية مع سوريا قبل أكثر من 10 سنوات، احتجاجاً على قمع نظام بشار الأسد الاحتجاجات المناهضة له.
وفي فبراير/شباط 2012، أعلن الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي في بيان، طرد السفير السوري آنذاك وسحب أي اعتراف بنظام بشار الأسد وبعد ذلك، أعادت تونس بعثة دبلوماسية محدودة عام 2017، وفي نهاية 2018 تم استئناف حركة الطيران بين البلدين.
انتهى**3269
تعليقك