ونوه "بري" في بيان له اليوم، بالجهود التي بذلت لتحقيق هذا الاتفاق، لا سيما العراقية والعمانية؛ مؤكدا بانها "أفضت جميعها الى الخواتيم المرجوة بعودة العلاقات الى سياقها الطبيعي تدريجيًا".
واضاف : هي بارقة الأمل التي لم نفقدها يومًا ولن نفقدها، لأننا متيقنون بأن إرادة الخير والحكمة ولغة العقل في هذه الأمة التي لديها من القواسم المشتركة والتي تجمعها، هي أكثر بكثير مما يفرقها عن حقوقها وعن تاريخها المشترك وعن جغرافيتها المتصلة، وعن دينها الحنيف وعن إلهها الواحد الأحد، وعن قِبلتها التي يولي الجميع فيها عربًا وعجماً شطرها.
وتابع : نعم كنا متيقنين بأن إرادة التلاقي والتوافق لا بد هي المنتصرة على إرادة التباعد؛ حسب ما افاد به موقع العهد الاخباري الالكتروني.
وشدد رئيس البرلمان اللبناني، على أن "قدر هذه الأمة في تقدمها واستقرارها وازدهارها هو في التلاقي والحوار الدائمين وتقديم المشترك ونبذ كل ما يفرق ويباعد بينها".
كما بارك، "للسعودية وإيران وللقيادتين في البلدين إنجازهما هذا الاتفاق التاريخي الإستراتيجي الذي تحتاجه المنطقة لصون حاضرها ولصياغة مستقبلها المزدهر والمستقر".
وختم بري بيانه، متطلعا الى القراءة الإيجابية لـ "مشهد التقارب العربي الإيراني" وعودته الى طبيعته، ومجددا "الدعوة الصادقة والمخلصة لكافة القوى والشخصيات السياسية والحزبية في لبنان الى وجوب المبادرة سريعًا للتلاقي على كلمة سواء نقارب فيها كافة القضايا الخلافية وننجز استحقاقاتنا الدستورية وفي مقدمها انتخاب رئيس للجمهورية بالتوافق والحوار ولنا بما هو امامنا اسوة حسنة.. كفى هدرًا للوقت وتفويتًا للفرص، فلنثبت للأشقاء والأصدقاء أننا بلغنا سن الرشد الوطني وسياديون بحق ونستحق لبنان".
انتهى ** ح ع
تعليقك