واوضحت الهيان في مقابلة مع مراسل إرنا، حول البيان المشترك بين إيران والسعودية لاستئناف العلاقات السياسية والدبلوماسية: تعد سياسة تعزيز العلاقات مع دول الجوار والمنطقة وخلق التوازن بين الدول المختلفة من القضايا التي تتبعها الحكومة والبرلمان وترحب بهما.
وذكرت الهيان أن الاتفاق مع الدولة العربية سيؤدي إلى عدم فاعلية جهود الکیان الصهيوني وقالت: قبل ذلك، حاول الکیان الصهيوني تطبيع العلاقات مع دول المنطقة بما يسمى "اتفاقيات إبراهيم" لكن الاتفاق بين إيران والسعودية سيجعل تعزيز علاقات دول المنطقة مع ايران محور الخطاب بدلاً من تطبيع علاقات دول المنطقة مع الکیان الصهيوني.
وصرحت عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية: ان الإعلان عن موقف الدول الغربية والسلطات الصهيونية من هذا الاتفاق يظهر غضبهم، لأن هذا الاتفاق سيكون انفتاحاً لجبهة المقاومة ولشعب اليمن المظلوم.
وقالت في إشارة إلى الآثار الاقتصادية لهذه الاتفاق: سيؤدي هذا الإجراء إلى تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين إيران مع دول المنطقة والخليج الفارسي وستبطل جزءًا من العقوبات التي فرضتها الدول الغربية.
وعقب زيارة آية الله سيد إبراهيم رئيسي إلى بكين في فبراير الماضي، بدأ علي شمخاني مفاوضات مكثفة مع نظيره السعودي في الصين يوم الاثنين 6 مارس، بهدف متابعة اتفاقات زيارة الرئيس، من أجل الانتهاء من القضايا بين طهران والرياض.
انتهی**1426
تعليقك