عشية شهر رمضان المبارك تحول الاحتلال الصهیوني المدينة المقدسة الى ثكنة عسكرية وتشدد من حصارها عليها وبمحيط المسجد الاقصى المبارك وتنشر أكثر من 3000 شرطي بمختلف أرجاء المدينة وعشرات الحواجز عبر كافة الطرقات المؤدية الى الابواب الرئيسية للمسجد المبارك.
مئات الالاف من الفلسطينين من أبناء الضفة الغربية وقطاع غزة سيتواصل منعهم من دخول المدينة خلال الشهر الفضيل وسيسمح فقط لمن هم فوق الستين عام والسماح باستمرار ولكل الاعمار للمستوطنين لأقتخامهم صباحا ومساءا للمسجد الاقصى المبارك مما أعتبر تصعيد سيؤدي الى أنفجار خلال شهر رمضان.
ومع أتخاذ كل هذة القرارات من قبل ما يعرف بوزير الامن ألقومي بن غفير ولمواجهتها دعت المرجعيات الدينية بالقدس المحتلة الفلسطينين كافة وأينما وجدوا الى شد الرحال خلال شهر رمضان وبكل الاوقات حماية للمسجد الاقصى المبارك ولتفويت الفرصة لمساعي بن غفير المتطرفة.
انتهی**3280
تعليقك