و أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اتصالا هاتفيا بنظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان و في بداية الاتصال تبادل الجانبان التهاني والتبريكات بمناسبة شهر رمضان المبارك، واتفق الوزيران على عقد لقاء ثنائي بينهما قريباً، وذلك لتمهيد الأرضية لإعادة فتح السفارات والقنصليات بين البلدين".
وأشاد ابن فرحان بما تم التوصل إليه في اجتماع بكين وأكّد لأمير عبد اللهيان على اللقاء المرتقب بين وزراء الخارجية وإعادة فتح السفارتين.
و من جانبه هنأ الوزير أمير عبداللهيان أيضا نظيره السعودي بحلول شهر رمضان المبارك مبديا ترحيبه بعودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها ، وأكد استعداد إيران لتعزيز وتمتين العلاقات مع السعودية.
وكان وزير الخارجية الإيراني قال في تصريحات، مساء الأحد: "سنلتقي في المستقبل القريب مع وزير خارجية السعودية، وحتى الآن، قد اتفقنا على أن تقوم الفرق الفنية بتفقد سفارتي البلدين والقنصليات التابعة لهما، وبما يتيح لنا التحضير لإعادة فتح السفارتين".
وقد اتفقت السعودية وإيران على استئناف العلاقات الثنائية، وإعادة فتح السفارتين والبعثات الدبلوماسية خلال مدة أقصاها شهران، وذلك بعد 7 سنوات من انقطاعها، ضمن اتفاق تطبيع العلاقات الذي تم في الصين.
وكان العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز قد وجه قبل 3 أيام رسالة الى الرئيس السيد ابراهيم رئيسي رحب فيها بالاتفاق المبرم بين البلدين الشقيقين، ودعاه إلى زيارة رسمية للرياض وتعزيز العلاقات الاقتصادية والاقليمية.
انتهى
تعليقك