واضاف "البطش" في تصريح صحفي مساء الاربعاء، أن "هذا العدو يترنح اليوم بسبب أزماته الداخلية، وفتح سفارات عربية وإسلامية داخله يعتبر طوق نجاة لنتنياهو وحكومته المتطرفة".
وتابع، أن "التطبيع خنجر مسموم في ظهر القضية الفلسطينية وفتح أذربيجان المسلمة سفارة لها داخل كيان العدو، يُسهم في تقوية بنيامين نتنياهو ويعتبر طوقاً لنجاته وحكومته من الأزمات الداخلية التي تعصف بهم"؛ حسب موقع فلسطين اليوم الالكتروني.
وقال هذا القيادي في المقاومة الفلسطينية : كان ينبغي لأذربيجان أو غيرها من الدول الإسلامية والعربية المُطبعة مع الكيان الغاصب، أن تقف مع الفلسطينيين وتقدم الدعم لهم وتناصرهم على العدو الصهيوني المجرم، لا أن تفتتح سفارات لها داخل الكيان في هذا التوقيت بالذات.
وشدد البطش، على أن حركة الجهاد الإسلامي تُدين أي تطبيع للعلاقات بين أي دولة عربية أو إسلامية مع العدو الكيان الغاصب.
يذكر ان جمهورية اذربيجان اقدمت، امس الاربعاء، على فتح سفارة لها في "تل أبيب، وذلك لأول مرة منذ تطبيع العلاقات بين كيان الاحتلال وباكو عام 1991.
انتهى ** ح ع
تعليقك