وعزّت الحركة، ذوي الشهيد وأهالي النقب الثائر والداخل المحتل، باستشهاد الطبيب الفلسطيني محمد العصيبي، الذي ارتقى خلال محاولته حماية فتاة فلسطينية منعتها شرطة الاحتلال من دخول المسجد الأقصى المبارك واعتدت عليها عند باب السلسلة.
واكدت حماس في بيانها، أنّ "شعبنا سيبقى على عهده مع الشهداء والمسجد الأقصى والمقدسات، وسيواصل نفيره تلبية لنداء الحرم القدسي والاعتكاف في باحاته، يحميه ويذود عن حياضه بقوّة".
واستشهد الطبيب الفلسطيني، الشاب محمد العصيبي، بنيران قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، قبيل انتصاف ليل الجمعة - السبت، قرب باب السلسلة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، فيما أغلقت قوات الاحتلال أبواب المسجد الأقصى.
وذكرت مصادر محلية، أن الشهيد كان قد درس الطب في رومانيا واجتاز مؤخرا اختبار مزاولة المهنة في الداخل.
من جانبهم، أفاد شهود في البلدة القديمة بأن أفراد من شرطة الاحتلال أطلقوا النار على الطبيب الشاب بعد عراك مع أفراد شرطة كانوا يعتدون على فتاة بالضرب، ويحاولون اعتقالها وإخراجها من باحات المسجد قرب باب السلسلة.
ونفى الشهود، ادعاء شرطة الاحتلال بأن "الشاب حاول خطف سلاح أحد الجنود في باب السلسلة قرب المسجد الأقصى".
انتهى **ح ع
تعليقك