وجاء في بيان صادر اليوم الثلاثاء بمناسبة استشهاد عنصرين من الحرس الثوري الإيراني في سوريا: أن الكيان الصهيوني المنهار والمتدهور يعيش حالياً في أحلك وأصعب لحظات حياته البالغة من العمر خمسة وسبعين عاما والمليئة بالجريمة والفساد وذلك تحت تأثير القوة المتزايدة لمحور المقاومة والضربات القاتلة لمجاهدي المقاومة داخل وخارج أرض فلسطين الحبيبة.
وورد في البيان انه وفي هذه الأيام، واجه الكيان الغاصب انتفاضة داخلية على مستوى البلاد جعلت جميع القادة في ذلك الكيان من أطياف مختلفة يتوقع بصراحة نهاية الكيان في المستقبل القريب و يتكلمون عنه كل يوم.
وأضاف: في مثل هذا الوضع، وهرباً من الأزمة الداخلية ومن اجل توحيد العشائر والفصائل الصهيونية المختلفة في الداخل، صعّد كيان الاحتلال الصهيوني الاجرامي اعتداءاته المتكررة على الأراضي السورية المقاومة في محاولة يائسة وفاشلة للتستر على مشاكله الداخلية وتحويل انتباه الإعلام الدولي من الأحداث الداخلية إلى الأحداث الإقليمية في الأيام الأخيرة.
واوضح أنه خلال هذه الاعتداءات الإسرائيلية الهمجية فقد نال شرف الشهادة كل من ميلاد حيدري ومقداد مهقاني، وهما من المستشارين العسكريين للحرس الثوري الإيراني أثناء تواجدهما في العاصمة السورية بدعوة رسمية من الحكومة الشرعية والشعبية لسوريا، وعدد من مواطني الحكومة السورية الشقيقة.
وفي معرض تحياتها وتقديرها وإجلالها لأرواح كل شهداء المقاومة وهذين الشهيدين الشجاعين والبطلين،أكد البيان على أن مدرسة وأبناء وأتباع قائد القلوب الفريق الشهيد قاسم سليماني سيواصلون حركتهم بقوة أكثر وسيستمر هذا النضال المقدس والمبارك حتى تحرير القدس الشريف وكل الاراضي الفلسطينية من البحر إلى النهر.
وختم بالقول: نعتقد أن الأبناء الروحيين لمولى الموحدين أمير المؤمنين علي(ع) سيفتحون قريباً قلعة تل أبيب وسيضعون حداً لحياة الصهاينة المخزية والمشينة إلى الأبد.
انتهى**ر.م**3269
تعليقك