جاء ذلك في تصريح ادلى به مساعد وزير الدفاع الايراني للصحافيين، اليوم الثلاثاء والذي يوافق "اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام"؛ لافتا الى زيادة صادرات ايران الدفاعية عقب رفع الحظر التسليحي عن البلاد في 2020، وذلك في ضوء زيادة استقبال دول كثيرة لهذه المنتجات الايرانية.
واضاف "العميد قلندري" : ان الجانب الاهم الذي لا ينبغي التغافل عنه، يكمن في الميزات الاساسية التي تتسم بها الاسلحة الايرانية والتي تجسد الاقتدار العلمي والتقني الكبيرين للجمهورية الاسلامية على الصعيد الدولي.
ولفت هذا القائد العسكري، الى ان العديد من الدول التي استخدمت الاسلحة المصنعة في ايران، اصيبت بالذهول نظرا للمستوى العلمي والتقني المرموق الذي بلغت اليه ايران الاسلامية وذلك رغم الحظر والحصار المفروضين عليها منذ سنوات عديدة.
واشار مساعد وزير الدفاع، الى ان المبادئ الانسانية التي تؤمن بها جمهورية ايران الاسلامية، شكلت احد العناصر الاساسية لزيادة صادرات السلاح الايراني، مضافا الى تركيزها على مشاركة خبراتها التقنية مع سائر الدول.
ومضى الى القول : نحن ندعم الكثير من دول الجوار والصديقة لنا، ليس من حيث تصدير السلاح والاجهزة بل نزودها بتقنية انتاج الاسلحة الدفاعية ايضا.
وفي معرض الاشارة الى التعاون الايراني السوري، صرح العميد قلندري : يجب ان لا ننسى بان سوريا كانت بلدا اعزل بامتياز في مواجهة الهجمات الجوية من جانب الكيان الصهيوني، لكنها اليوم قادرة على صد حجم كبير لهذه الهجمات؛ مؤكدا : اننا نلزم على انفسنا بان ندعم البلدان الصديقة مثل سوريا في مجال تعزيز قدراتها الجوية لمواجهة الهجمات في هذا المجال.
انتهى ** ح ع
تعليقك