وكتب السفير الايراني لدى فيينا عباس باقربور على حسابه على تويتر يوم الأربعاء: مرة أخرى صدر خطأ من إحدى وسائل الإعلام النمساوية.
وأوضح أن الصورة المنشورة في تقرير "كرون تسايتونغ" حول تسمم تلميذات إيرانيات لها علاقة باليمن وليس بإيران.
وفي العام الماضي ، انتقد السفير باقربور، الأكاذيب المنشورة من قبل إعلامين نمساويين آخرين ، وقال: عندما لا تفرق وسائل إعلام مثل Orf و DiePressecom بين إيران والعراق ، سواء كان ذلك عن قصد أم لا ، فكيف يمكنها تقديم الحقائق لجمهورها.
وفي الأشهر الأخيرة ، نشرت بعض وسائل الإعلام النمساوية، في مواكبة لتيار اثارة الخوف من ايران في الغرب، أخبارًا كاذبة ضد جمهورية إيران الإسلامية ، والتي واجهت مرارًا ردود فعل قوية من سفارة جمهورية إيران الإسلامية في النمسا.
وقبل فترة أصدرت السفارة الايرانية في النمسا بيانًا قالت فيه إن التيار الخائب والغاضب من تقدم إيران لا يمكنه أن يخفي الحقيقة عن الرأي العام في الغرب إلى الأبد.
وجاء في هذا البيان ، الذي نُشرت نسخة منه على حساب السفارة على تويتر ، أن الإعلام النمساوي "الخائب واليائس من محاولاته الفاشلة التي قام بها من خلال تزوير الواقع، والغاضب من تقدم إيران وتطوير علاقاتها وتفاعلاتها الإقليمية؛ مازال يواصل نشر هذه الأكاذيب في محاولة يائسة ".
وشدد البيان على أنهم "لا يستطيعون إخفاء الحقيقة عن الرأي العام في الغرب إلى الأبد".
انتهى ** 2342
تعليقك