جاء ذلك خلال تصريح "اللواء سلامي"، اليوم السبت، امام جمع من القادة والمسؤولين والمدراء والعاملين لدى القيادة العامة لحرس الثورة الاسلامية؛ حيث هنأ بحلول العام (الايراني) الجديد وعيد النوروز وتزامن هاتين المناسبتين مع ربيع القران الكريم شهر رمضان المبارك.
كما تطرق الى الاضطرابات التي طالت البلاد خلال العام الماضي، واصفا تلك الاحدث بانها من اكثر التقلبات المصيرية في تاريخ الثورة الاسلامية، باعتبارها كانت موجهة بشكل دقيق من قبل اعداء الاسلام والثورة في داخل وخارج البلاد وبمشاركة جميع القوى الباطلة والمتغطرسة.
واوضح قائد الحرس الثوري، ان امريكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا وهولندا بالتواطؤ مع الكيان الصهيوني والقوى الرجعية في المنطقة كانت قد تحالفت لاستهداف الجمهورية الاسلامية والقضاء على سيادة الدين الاسلامي المبين في ايران والعودة بها الى حقبة ما قبل الثورة البغيضة والمشينة.
وشدد بالقول : انه في مواجهة هذه المؤامرة، تمكن سماحة قائد الثورة والشعب الايراني الابي والواعي، ان يفشلا جميع الحظر والضغوط والحرب النفسية ومحاولات المساس بالامن والاستقرار وايواء الاعداء وحتى التهديد باستخدام القوة العسكرية والتي كان قد المح بها الاعداء في سياق مخططاتهم لتاجيج الفتن الداخلية، بكل شموخ واقتدار وقد كبّدا اعداء الجمهورية الاسلامية خسائر نكراء ومشينة.
واعتبر اللواء سلامي، ان الصبر والصمود بوجه التحديات مفتاح الانتصارات والانجازات المتتالية التي يحققها محور المقاومة وجبهة المؤمنين امام اعداء الاسلام اليوم.
كما لفت الى ان الدول التي تضامنت في وقت ما مع مثيري اعمال الشغب في ايران مثل فرنسا، باتت عرضة للفوضى ورئيسها يقف اليوم في حيرة وذهول امام الكم الهائل من التحديات المعقدة في بلاده.
وتابع متسائلا : ماذا بقي من الجسد الضخم لامريكا المتغطرسة؟ وما الذي بقي من جبل الثلج الاخذ بالذوبان وما هو حجم الولايات المتحدة واقتدارها في العالم.
وقال : ان اولئك الذين اتخذوا من امريكا قدوة واعتبرواها ملاذا امنا لهم، بداؤوا يبتعدون من البيت الابيض شيئا فشيئا اليوم.
ومضى اللواء سلامي الى القول : انظروا الى وضع الصهاينة المحتجين الذين يجوبون شوارع تل ابيب، اليوم، وذلك في سابقة من عمر الكيان الصهيوني.
كما استذكر البشرى التي نوه بها سماحة قائد الثورة الاسلامية، من ان الكيان الصهيوني لن يعيش السنوات الـ 25 القادمة؛ مصرحا ان بوادر انهيار المجتمع الصهيوني، والفوضى الداخلية والاضطرابات السياسية التي يعاني منها هذا الكيان المزيف وقاتل الاطفال، اصبح الواقع الذي يقر به المسؤولون في هذا الكيان.
انتهى ** ح ع
تعليقك