وقال إيغور بابوشكين في تصريح للصحفيين مساء السبت عند حدود أستارا (شمال غرب ايران مع جمهورية اذربيجان): بدأت مجموعة من سائقي الدراجات النارية كجزء من جولة "بحر قزوين ، بحر الصداقة" رحلتهم من أستراخان برسالة سلام وصداقة من روسيا إلى الدول الأخرى على طول بحر قزوين منذ أسبوع.
وأضاف: هذه المجموعة من سائقي الدراجات النارية دخلت دول كازاخستان وتركمانستان وإيران في رحلتهم ، وأخيراً ، مروراً بجمهورية أذربيجان ، سيدخلون جمهورية داغستان بروسيا ويعودون إلى أستراخان.
وقال محافظ استراخان الروسية: هذه المجموعة لقيت ترحيبا حارا في كل الدول التي دخلت إليها والدعم من الحكومات المحلية والإقليمية ، الأمر الذي كان قيما ومهما للغاية بالنسبة لنا.
وشدد على أن الغرض من هذه الجولة لم يكن فقط ركوب الدراجات النارية ، وأضاف: لقد جرت مباحثات مع المسؤولين من كل منطقة مررنا بها في الجولة ، ومن بينهم محافظي مازندران وجيلان فيما يتعلق بتطوير العلاقات الاقتصادية والشعبية ومن المؤمل ان تتوسع العلاقات بين المحافظات بين البلدين.
وفي إشارة إلى جولة الدراجات النارية "بحر قزوين وبحر الصداقة" التي استمرت ثلاثة أيام في المحافظات الشمالية الايرانية، قال بابوشكين: "إننا نغادر أراضي جمهورية إيران الإسلامية بذكريات طيبة للغاية ونأمل أن نعود اليها قريبًا".
ودخل إيغور بابوشكين ، المحافظ ورئيس الحكومة المحلية بمحافظة أستراخان الروسية، برفقة مجموعة من راكبي الدراجات النارية ، إيران من حدود باجغيران في محافظة خراسان الشمالية يوم الأربعاء ، وبعد مروره عبر محافظات كلستان ومازندران وجيلان ، تم توديعه من قبل حاكم مدينة آستارا ونائب محافظة جيلان للشؤون الاقتصادية ، حيث دخل جمهورية أذربيجان من حدود أستارا البرية.
انتهى ** 2342
تعليقك