رئيس لجنة الانتفاضة والقدس: أصبح خطاب المقاومة والنضال هو الخطاب السائد بين الفصائل الفلسطينية

طهران/ 11 نيسان/ ابريل/ ارنا - قال رئيس اللجنة المركزية للانتفاضة والقدس ،إننا نشهد وحدة عمل بين الفصائل الفلسطينية وأصبحت المقاومة والنضال الخطاب السائد بين الفصائل الفلسطينية الحاضرة على الساحة ولا حديث عن تسوية أو حوار.

وصرح رمضان شريف الیوم الثلاثاء، في مؤتمر صحفي لمناسبة مسيرة يوم القدس أنه سيتم الاحتفال بيوم القدس العالمي هذا العام بسمات مختلفة وقال: نفذ المقاتلون الفلسطينيون أكثر من 10 آلاف عملية ضد الصهاينة في 27 ألف كيلومتر من الأراضي المحتلة منذ رمضان العام الماضي وحتى العام الحالي.

وذكر أنه منذ رمضان العام الماضي حتى الآن ، لم يكن هناك يوم يعيش فيه الصهاينة في سلام وقال: إن التحركات الشعبية للشعب الفلسطيني ضد الصهاينة إلى العمليات والعمليات العسكرية المعقدة والدقيقة للغاية التي تقوم بها مجموعات المقاومة الناشئة دليل على ذلك.

 وتابع رمضان شرف: الفلسطينيون قدموا أكثر من 230 شهيداً لقضية فلسطين وأصيب العشرات بجروح وعدد كبير في سجون مروعة تابعة للکیان الصهيوني.

وأردف رئيس اللجنة المركزية للانتفاضة والقدس قائلا: لا يزال قمع الصهاينة و بناء المستوطنات وتدمير منازل الفلسطينيين ومزارعهم مستمراً، لكن هذا النضال والمقاومة وروح النضال بين أبناء الشعب الفلسطيني خلقت ظروفاً جديدة.

و اعتبر شريف الوحدة في جبهة المقاومة سمة أخرى ليوم القدس لهذا العام وقال: تم تشكيل غرفة عمليات مشتركة ضد الصهاينة ووصلت جبهة المقاومة إلى وحدة قيادة ضد الصهاينة.

وقال: السمة التالية التي نشهدها في يوم القدس العالمي لهذا العام هي تسليح وتحقيق مطلب تسليح الضفة الغربية الذي طرحه قائد الثورة الإسلامية في إيران عام 2017.

وتابع رئيس اللجنة المركزية للانتفاضة والقدس :جزء كبير من العمليات والمواجهات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني العام الماضي انطلقت من الضفة الغربية حيث أطلق عليها السيد حسن نصر الله اسم درع القدس و لم يكن لدى الصهاينة أبدًا فكرة أنهم سيتعرضون للهجوم من الضفة الغربية وأراضي 1948 وهي إحدى الميزات الجديدة التي نراها في يوم القدس العالمي لهذا العام.

ووصف شريف السمة التالية ليوم القدس العالمي لهذا العام بظهور مجموعات مقاومة صاعدة وقال: الصهاينة ليس لديهم معرفة بكيفية تشكيلها وإدارتها. المجموعات التي أعلنت عن وجودها ونفذت عمليات معقدة ودقيقة للغاية.

الكلمة الأساسية للانهيار هي الخطاب الرئيسي للصهاينة

وأشار رئيس اللجنة المركزية للانتفاضة والقدس، إلى الأوضاع الحرجة في الأراضي المحتلة  وقال: أصبحت كلمة الانهيار اليوم، الخطاب الرئيسي والمسيطر لقوات الأمن وجزء كبير من نخب الكيان الصهيوني.

وأوضح شريف أن عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي والثقافي في النظام الصهيوني أصبح واضحًا للغاية وذكر أن الصهاينة قد غيروا أربع حكومات في أقل من عام ولم يحققوا بعد الاستقرار السياسي و رغم الانسحاب الواضح لرئيس وزراء الكيان الصهيوني، استمرت المظاهرات في الأراضي المحتلة.

وقال: إن ضعف الولايات المتحدة الأمريكية في دعم إسرائيل سببفاعل آخر في المواجهة بين المقاومة الفلسطينية والکیان الصهيوني.

وأضاف: "الأمريكيون لم يعودوا قادرين على دعم الکیان الصهيوني بسبب الضعف الذي وجدوه وعدم قدرتهم على حل المشاكل الإقليمية".

الهجرة العكسية للصهاينة

وتابع شريف: إن تدفق الهجرة العكسية لأكثر من مليونين صهيوني من الأراضي المحتلة إلى البلدان التي هاجروا منها آخذ في التبلور،لكن الكيان الصهيوني يحاول إخفاء هذا الموضوع والسبب الرئيسي للهجرة العكسية من الأراضي المحتلة هو استحالة تصور المستقبل لهؤلاء المهاجرين.

وأكد: "الفلسطينيون اليوم أكثر إصرارا من أي وقت مضى على تحرير المدينة المقدسة والقدس وهم يحظون بدعم الأمة الإسلامية وطالبي الحرية في العالم".

و قال شریف في إشارة إلى التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط: إن التطورات التي تشهدها الساحة السياسية في الشرق الأوسط تساعد الشعب الفلسطيني وقضية فلسطين.

وأضاف: نشأت اليوم خلافات حادة بين بعض الدول التي كانت تبحث عن معاهدة سلام مع الکیان الصهيوني وأغلقت قضية اتفاق ابراهام حسب تفسيرهم ولا بد من القول إن سلوك الصهاينة في التعامل مع الشعب الفلسطيني في المسجد الأقصى جعل هذا الميثاق ينضم إلى مزبلة التاريخ.

وفي ختام تصريحه قال: إن الكشف عن الخلافات في الأراضي المحتلة وتعزيز المقاومة وكشف عجز أمريكا عن دعم إسرائيل من الأسباب المهمة عشية يوم قدس هذا العام.


انتهی**1426

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .