المقاومه الفلسطينيه في الخارج لم تكُن تُشكل للعدو الإرباك الأمني الداخلي كما هو الحال اليوم بالنسبة للضفه وقطاع غزة لذلك فإن التسليح والتنظيم والتدريب العالي المستوى للمقاومه بكل فصائلها في غزة بالإضافه إلى الأرض المحررة التي يتموضعون عليها لعبت دوراً كبيراّ في التأثير على حكومة العدو ولجم التفلُت الصهيوني في الداخل بسبب ردات الفعل الفلسطينيه وتلَقّي العقاب وإمكانية قصف كافة المُدن الصهيونيه عن قُرب.
أنا أرى الصلاة في المسجد الأقصى وبيت المقدس أصبحت قآب قوسين أو أدنى، يرونه بعيداً ونراهُ قريباً بإذن الله، والسبب واضح تنامي حركات الشعوب العربيه والإسلاميه المناهضة للإحتلال وتَحَلُّل قدرة الردع الصهيونيه في ظل قِوى مُقاوِمة قويه وصلبه مصرة ومصممه على التحرير تحت مظلّة الجمهورية الإسلامية الإيرانيه حفظها الله.
بكل تأكيد إسرائيل خسرت الرهان على تمرير الوقت وتبدل الأجيال الصلبه بجيل من الشباب يحمل ثقافة الغرب وحب الحياة والملذات بعدما توَلوا ضخ كم هائل من العادات والتقاليد الغربيه السيئه في مجتمعاتنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي والشاشات،لكن المفاجئة كانت أن أجيالاً أصلب نهضت متمسكه بالقضيه الفلسطينيه وذلك بفضل النشأه الدينيه والتوعية الإجتماعيه لدى المجتمعات الإسلاميه المحافظة.أربعين سنه من المفاوضات لم نحقق شيء والعدو يزداد غطرسه وعربده ولم يرتدع إلا بالقوه والنار.
أبداً قطعاً كنت قد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي، هذه المنظمات الدوليه جميعها تعمل لصالح الكيان الصهيوني والدليل ماذا فعلوا للشعب الفلسطيني المذبوح خلال ٧٥ عام من المحنه.
انتهى** 2344
تعليقك