واكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين ان المقاومين اليوم متحدون والهدف واحد وهو ازالة “اسرائيل” من الوجود والرؤية والوسيلة واحدة وهي التي حددها الامام بالمقاومة المسلحة.
واعتبر ان الاحياء الاسمى ليوم القدس هو بحمل السلاح والقتال والمقاومة حتى نصل الى تحرير القدس. واضاف: نزداد صلابة وعزما وارادة وكل الامكانات ستكون في المواجهة الكبرى التي يبدو ان الإسرائيلي مستعجل عليها ونحن ايضا مستعجلون ومستعدون. وتوجه السيد صفي الدين الى نتانياهو بأن اي امر ستقوم به ستكون الاجابة جاهزة عليه في كل الساحات.
من جهته السفير مجتبى اماني اكد ان الخيار الوحيد لمواجهة هذا الكيان الغاشم هو المقاومة. واشار ان من ثوابت سياسة الجمهورية الاسلامية الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته ودعم المقاومة ، هذا الثابت في السياسة الايرانية لا يتغير وهذا اثبتناه منذ 44 سنة تاريخ تأسيس الجمهورية الاسلامية.
واشار السفير أماني انه لا يمكن استمرارية الظلم وهذا وعد إلهي والتاريخ شاهد على ذلك وشعوب المنطقة دفعوا الكثير ليكونوا ورثة الأرض.
الأمين العام لـ”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة” طلال ناجي اكد ان يوم القدس الذي اطلقه الامام الخميني شجرة طيبة ان شاء الله تستمر في النمو والعطاء حتى تتحرر القدس . وقال ان الإمام الخميني كان يضع فلسطين في سلَّم أولوياته وهو الذي قد أعلن أنَّ “إسرائيل” غدة سرطانية يجب التصدي لها بالمقاومة.
واكد اننا نحن على ثقة بأن التحرير قادم ، واشار ان الدعم الإيراني لفلسطين نرى انعكاساته على أرض الواقع فصوت المقاومة لم يسكت رغم الرهان على ذلك. ولفت ان الشهيد القائد قاسم سليماني له الفضل الكبير في تطوُّر حركات المقاومة وقدراتها الصاروخية وتمكينها من الدفاع عن الأراضي الفلسطينية خصوصًا في غزة بعد تحريرها
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري اعتبر ان اطلاق يوم القدس هو تعبير صادق واصيل عن عمق قضية فلسطين والقدس ومحاربة المستكبرين في فكر وعقيدة الامام الخميني والثورة الاسلامية والتي لا زالت تقف على هذه المبادئ. واكد ان اهتمام الإمام الخامنئي مميز برغم مرور السنين وما تعرضت له إيران من حصار.
واشار ان الجمهورية الإسلامية تجهر بدعمها للمقاومة ولا تعترف بشرعية الكيان وهي الدولة الوحيدة التي تتحدث عن استئصاله كغدة سرطانية وأنه سبب أساسي في مآسي المنطقة
وقال العاروري: نحن نعلم لو أنَّ الجمهورية الإسلامية تخلت عن فلسطين ورضيت بـ”إسرائيل” كما فعل غيرها لكان وضعها مختلفًا.
واضاف: اليوم هو آخر يوم من “عيد الفصح” اليهودي والذي يُقتحم المسجد الأقصى خلاله ولكن تزامن مع بداية العشر الأواخر من شهر رمضان، حكومة الاحتلال رفضت دخول المستوطنين خشية من أي تصعيد يمس الأقصى خصوصًا بعد ما تعرضت له من قصف وعمليات قبل أيام جراء اعتدائها على المقدسات.
واعتبر انه على مستوى الكيان الصهيوني لم يمر وقت عاش هذا التشرذم والتنازع والفشل وصار ما بين الطرفين المنقسمين من عداوة أكبر من عداوتهم لنا.
واكد ان الأمور تتجه بشكل متسارع لصالح محور المقاومة ويتجه تصاعديًا على مستوى العالم والمنطقة فالجميع بات يعلم أنَّ هذا الكيان لا أمان له ولا يمكن أن يُستظل تحت حمايته.
نائب الأمين العام لـ”الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين” فهد سلمان اشار إن يوميات المقاومة رغم كل ما يعترضها من صعوبات تثبت انها عصية على العدو. واكد ان درع القدس لا ينطوي على معنى المقاومة فحسب بل يسلط الضوء على القدس كبؤرة المواجهة الأولى.
نقلا عن موقع المنار
انتهى** 2344
تعليقك