وقال الادميرال تنكسيري ، الخميس ، في كلمة له حلال الاستعراض البحري لدول المقاومة دعما لانتفاضة الشعب الفلسطيني ويوم القدس في مياه الخليج الفارسي: ان الإمام الخميني (رض) وضع القدس وفلسطين كأولوية لقضايا العالم الإسلامي وان يوم القدس قد بات اليوم عاملا لوحدة الأمة الإسلامية.
واضاف: إن قائد الثورة الاسلامية آية الله الخامنئي ، كالإمام الخميني (رض) ، رفع راية دعم الشعب الفلسطيني ويدافع عن فلسطين وقضيتها.
*الشعب الفلسطيني سيحقق أهدافه بالمقاومة والمثابرة والنضال
وأضاف: اليوم ، حوّل مجاهدو المقاومة، الأمة الإسلامية إلى أمة قوية تغير المعادلات وتوازن القوى في المنطقة ، وتوصل الشعب الفلسطيني إلى مسالة أنه لا يمكن ان يحقق أهدافه وسعادته الحقيقية الا من خلال المقاومة والمثابرة والنضال.
وقال قائد سلاح البحرية في الحرس الثوري الإسلامي: اليوم لا يمكن لأي قوة أن تستجيب لاستغاثات هذا الكيان القاتل للأطفال وإنقاذه، في الوقت الذي باتت ركائزه الأساسية متداعية ومتصدعة للغاية.
*الكيان الصهيوني يواجه تهديدات واسعة النطاق من الداخل
وأشار الأدميرال تنكسيري إلى أن الكيان الصهيوني يواجه تهديدات واسعة النطاق من الداخل ، مما يدل على ضعف أسس الحكومة والسيادة لهذا الكيان الغاصب ، وانه ليس له أساس متين يعتمد عليه ، وهذا الامر يدركه هم انفسهم وكل السياسيين والاحرار في العالم.
وأضاف: اليوم وبفضل من الله تعالى توجهت قلوب الأمة الإسلامية نحو فلسطين. قضية غزة ليست قضية قطعة أرض ، قضية فلسطين ليست قضية جغرافية فقط ، إنها قضية إنسانية وبشرية.
*الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو المقاومة
وأشار قائد سلاح البحرية في الحرس الثوري الإسلامي إلى أن قضية فلسطين اليوم مؤشر بين التمسك بالمبادئ الإنسانية ومعارضة المبادئ الإنسانية ، وقال: نحن ندعو كل المجاهدين والمقاتلين من جبهة الحق ضد الباطل لمواصلة الدفاع عن بضعة الإسلام فلسطين البطلة بجهود مضاعفة ومخلصة وان يعلموا بأن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو المقاومة.
*العدو الصهيوني الخبيث أضعف من أي وقت مضى
وتابع الادميرال تنكسيري: ليعلم الشعب الفلسطيني المجاهد واهل غزة وحكومتها أن عدوهم الخبيث الآن أضعف من أي وقت مضى وجرائمه الأخيرة ليست علامة قوة بل علامة عجز وارتباك لهذا الكيان الغاصب والظالم.
واكد قائد سلاح البحرية في الحرس الثوري الإسلامي أن السنة الإلهية قائمة على أن الظالمين في نهاية عصرهم المشين يقرّبون مصيرهم المحتوم بالفناء بايديهم.
وتابع الأدميرال تنكسيري: على الرغم من الجهود الشريرة الواسعة للكيان الصهيوني الغاصب وحماته بكل الأدوات والقوى المادية المتاحة لهم، من المال والسلاح والتكنولوجيا إلى الجهود السياسية والدبلوماسية والإمبراطوريات الخبرية والاعلامية الضخمة لم تستطع حل قضية شرعية الكيان الصهيوني فحسب ، بل أصبحت هذه القضية أكثر تعقيدًا مع مرور الوقت.
وأضاف: الآن وضع الكيان الصهيوني أسوأ من أي وقت مضى في تاريخه الأسود لدى الرأي العام في العالم والتساؤل عن سبب ظهوره اصبح أكثر جدية.
*المقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين ايقظت الضمير العالمي
وقال قائد سلاح البحرية في الحرس الثوري الإسلامي: الاحتجاج العالمي غير المسبوق والعفوي من شرق آسيا إلى أمريكا اللاتينية ضد هذا الكيان والتظاهرات الشعبية في أكثر من 120 دولة في العالم ، بما في ذلك في أوروبا وبريطانيا، والتي كانت المصدر الرئيسي لنشوء هذه الشجرة الخبيثة، ودفاعهم عن المقاومة الإسلامية في غزة والمقاومة الإسلامية في لبنان في حرب الـ 33 يوماً ، ينبئ عن ظهور مقاومة عالمية ضد الصهيونية لم تكن بهذه الجدية والجحم طيلة الـ 75 عاماً الماضية.
وقال: هذا درس كبير، سواء لأعداء الأمة الإسلامية الذين أرادوا خلق دولة وشعب مزيف بالقوة والقمع ، وان يحولوها مع مرور الوقت إلى حقيقة على ارض الواقع وان يفرضوا تطبيع مثل هذا الامر الظالم في العالم الإسلامي، وكذلك هو درس كبير للأمة الإسلامية وخاصة الشباب الغيارى وضمائرهم الحية حتى يعلموا أن الكفاح من أجل الحق لن يضيع ولن يبقى بلا اجر.
انتهى ** 2342
تعليقك