١٤‏/٠٤‏/٢٠٢٣، ١١:١٦ ص
رقم الصحفي: 2458
رمز الخبر: 85082185
T T
٠ Persons

سمات

دعم فلسطين يتمثل بعدم التطبيع مع العدو

طهران/ 14 نيسان/ ابريل/ ارنا - في حديث مع وكالة ارنا بمناسبة يوم القدس العالمي انتقد عضو الامانة العامة لحركة المجاهدين الفلسطينية مؤمن عزيز المواقف المتناقضة لبعض الدول العربية تجاه القضية الفلسطينية حيث قال:

الدول صنفين  صنف يدور في فلك الهيمنة الأمريكية وصنف غير قادر على مواجهة أمريكا، وهناك يوجد تناقض عند بعض الدول العربية ، فهي تظهر أمام شعبنا الفلسطيني وشعوب الأمة أنها داعمة لفلسطين في حين أنها تقيم علاقات جهرية مع الكيان الصهيوني ، إن هذا السلوك يدلل على أن هذه الدول تسير في فلك مرسوم لها و دعمها لفلسطين هو دعم  لغايات سياسية وليس دعم صادق ، فكيف يستقيم الوقوف مع فلسطين والتطبيع مع المحتل .

واضاف : فدعم فلسطين والوقوف معها أوله عدم التطبيع مع العدو ومحاربته محاربة سياسية وثقافية ثم ألا وهو الأصل  دعم المقاومة الفلسطينية التي أثبت قدرتها على حمل راية التحدي للكيان .

وتابع قائلا : التحرير الشامل بإذن الله بات أقرب من أي وقت مضى، ونحن على أعتاب نصر مؤزر تتقاطع فيه بنادقنا مع بنادق الصادقين في الأمة في ساحات المسجد الاقصى قريبا بإذن الله.وما شاهدناه في معركة القدس الأخيرة التي ردت فيها المقاومة بكل حكمة وقوة وعزيمة واقتدار على الاعتداء على المسجد الاقصى والمرابطين فيه بالضربات الصاروخية من غزة ولبنان وسوريا والعمليات البطولية في الضفة والداخل المحتل ماهو الا نموذج مصغر لمعركة التحرير التي تتشابك فيها كل جبهات المقاومة ويتلاقى فيها المقاتلون مهللين مكبرين فاتحين بإذن الله.وما نراه من تفسخ الجبهة الداخلية الصهيونية وتصارع الأحزاب الصهيونية على الحكم لهو أقوى المؤشرات على انهيار هذا الكيان المؤقت وقرب زواله المحتوم.

واضاف : بفضل الله عز وجل المقاومة في فلسطين في حالة تطور وتقدم ملحوظ في كافة الجوانب وبالأخص منها الجوانب العسكرية والأمنية، وتعمل وفق استراتيجيات قوية وتكتيكات متعددة.وظهر ذلك جلياً من خلال جولات التصعيد والمواجهة التي خاضتها المقاومة ضد آلة الارهاب والبطش الصهيونية. تطور المقاومة وتقدمها يعود الى عدة عوامل وأهمها هو الاعتقاد الجازم لدى شعبنا بأحقيته على هذه الأرض وأن هذا الاحتلال ليس له بقاء ولا وجود على شبر واحد من أرضنا المحتلة وأن هذا العدو لا يكنسه إلا القوة والبارود، بالاضافة إلى دعم محور القدس للمقاومة الفلسطينية الذي مدها بالمال والسلاح والخبرات التي كان لها دور كبير في صمود المقاومة وتطورها.

واكد ان يوم القدس العالمي هو محطة مهمة من محطات نصرة شعبنا وقضيتنا لتوجيه بوصلة الأمة الاسلامية تجاه القدس وفلسطين كونها القضية المركزية للامة في مواجهة عدوها الاوحد والاخطر المتمثل بالكيان المؤقت.وكان ليوم القدس دور بارز في تحشيد الرأي العام الاسلامي لنصرة ودعم قدسنا وأقصانا من خلال المسيرات والفعاليات التي تخرج بعشرات الآلاف تعبيرا عن نصرتها ودعمها لفلسطين ولقضيتها وشعبها.واجب الدول العربية والاسلامية أن تحذو حذو الجمهورية الاسلامية في نصرة ودعم شعبنا  وقضيتنا الفلسطينية بكل ما أوتيت من قوة لما تمثله فاسطين والقدس من مركزية في الصراع الاسلامي العربي مع الصهاينة وما تمثله من قدسية كونها مهد الأنبياء وفيها مسرى النبي محمد ومعراجه الى السماء.ولكن رغم ذلك نجد بعض الأنظمة العربية تلهث لفتح علاقات مع الاحتلال ولتطبيع علاقاتها معه وهو الذي يقتل ويحاصر شعبنا ويدنس مقدساتنا.

واطلق الإمام الخميني الراحل، يوم السابع من أب عام 1979، دعوته بإعلان الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك، يوما عالميا للقدس، هذه الدعوة التي اعادت الحياة لقضية فلسطين التي اراد لها الاعداء، التغييب منذ تدنيسها و احتلالها من قبل الصهاينة الغاصبين .

انتهى** 2344

تعليقك

You are replying to: .