١٤‏/٠٤‏/٢٠٢٣، ٨:١٤ م
رقم الصحفي: 2458
رمز الخبر: 85082841
T T
٠ Persons

سمات

دعم القضية الفلسطينية مسؤولية دينية لدى الشعب اليمني

طهران/ 14 نيسان/ ابريل/ ارنا – قال عضو المکتب السیاسی لحركة انصارالله في اليمن عبدالوهاب المحبشي ان مكانة القضية الفلسطينية لدى الشعب اليمني تنطلق من مسؤولية دينية.

واضاف :  ان مكانة القضية الفلسطينية لدى الشعب اليمني تنطلق من مسؤولية دينية أولا كون القرآن الكريم نص على وجوب الجهاد في سبيل الله و حدد العدو الذي ينبغي جهاده و حذر من توليه و وعد بالنصر عليه و أيضا أوجب الدفاع عن المستضعفين من عباده و قد اجتمع في شأن القضية الفلسطينية الأمران معا الأول  أن العدو الذي احتلها هو نفسه العدو الذي حدده الله في كتابه و أمر بقتاله و الأمر الثاني أن أبرز نموذج للمستضعفين في العالم حاليا هو الشعب الفلسطيني فمن هنا كانت القضية الفلسطينية عند اليمنيين هي قضية إسلام مثل الصلاه و تأتي تبعا لذلك المنطلقات الأخرى من قبيل الأخوة الإنسانية و الإسلامية و العربية و الدفاع عن المقدسات و كون الخطر الصهيوني هو خطر على اليمن أيضا و ينبغي مواجهته في فلسطين كاستراتيجية دفاعية

وتابع قائلا : تغير في فلسطين بانتصار الثورة الإسلامية كل شيء و باختصار كانوا يرمون العدو بالحجارة و ببركة الثورة الإسلامية صاروا يرمونه بالصواريخ أما يوم القدس الذي أطلقه الإمام الخميني الراحل فقد كان كلمة طيبه أصلها ثابت و فرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها و قد عملت الأنظمة العربية العميلة على منع الشعوب من التفاعل مع الفكرة على مدار أربعين سنة و لكن اليوم نرى كيف تخرج الملايين في إيران و اليمن و عشرات الآلاف في الدول الإسلامية من جاكرتا إلى الجزائر مرورا بغزة و بيروت و دمشق و بغداد و في كل عام و الأعداد تتضاعف و هذه ثمرة يرعاها الله لأن الإمام كان وليا لله في أرضه.

  وصرح بان الشعب و الجيش اليمني يعتبران نفسيهما جزءا من المقاومة الحالية و من قوات تحرير فلسطين.

وقال ان دور الحكام الخونة في استمرار احتلال فلسطين أكبر من دور اليهود أنفسهم في هذا الاستمرار و يمكن القول أن نشأة الإحتلال صهيونية غربية أما استمرار هذا الاحتلال فهي أعرابية خيانية، موضحا إن أكبر عامل كسر ظهر التضامن العالمي مع فلسطين هو نهج أوسلو الخياني.

واضاف : التطبيع خيانة قديمة كانت في السر و ظهرت للعلن و لم تبق في إطار العلاقات بل صارت تحالفا مع كيان العدو الصهيوني للأسف و هذه تمثل انكشافا لكل الذين ظلوا يطعنون فلسطين في الظهر.

وختم عبدالوهاب المحبشي: إن شاء الله مصير محور المقاومة النصر و مصير فلسطين التحرير و العودة بإذن الله.

انتهى** 2344

تعليقك

You are replying to: .