جاء ذلك في بيان اصدرته الحركة اليوم الاثنين لمناسبة "يوم الأسير الفلسطيني"؛ حسب موقع الجهاد الاسلامي الالكتروني.
واضاف البيان : إن يوم الأسير الفلسطيني يأتي في ظل ما يسطره أبطالنا الأسرى والأسيرات من صمود عظيم وهم يقفون بقوة وثبات في مواجهة سياسات الإرهاب والعدوان التي تنكسر أمام وحدتهم وعنادهم؛ مؤكدا، انه "رغم الألم والمعاناة استطاع أسرانا كسر إجراءات الإرهابي المتطرف إيتمار بن غفير بحقهم".
ولفتت الجهاد الاسلامي الى أن معركة الامعاء الخاوية التي يخوضها الاسير "الشيخ خضر عدنان" تجسد روح التحدي والإصرار ورفض الخنوع والاستسلام أمام محتل إرهابي، يمارس القمع والانتهاكات، ويلاحق أحرار شعبنا ورموزه محاولاً اسكات صوت المقاومة الذي سيظل يصدح ويقاتل في كل أجاء فلسطين، مهما بلغت التضحيات.
وتابعت الحركة : إننا نقف إلى جانب الشيخ خضر عدنان وإلى جانب المناضل وليد دقه و كل أسير وأسيرة داخل سجون الاحتلال وفي مقدمتهم الأسرى المرضى وكبار السن والأسرى القدامى وذوي الأحكام العالية، والقابعين في زنازين العزل؛ داعية الشعب الفلسطيني و"أحرار امتنا" إلى حشد كل الطاقات، سياسياً ودبلوماسياً وإعلامياً وإنسانياً، "لمزيد من الدعم لصمود أسرانا، وإلى أوسع مشاركة في فعاليات وأنشطة نصرتهم وإسنادهم، وتفعيل قضيتهم وإبقائها حيّة في كل المحافل والمناسبات".
وعاهدت الحركة الشعب والأسرى الفلسطينيين، على "استمرار القتال والجهاد والمقاومة، حتى تحرير أرضنا وحرية شبعنا وأسرانا وعودة كل لاجئ إلى أرضه ووطنه".
انتهى ** ح ع
تعليقك