وفي خطبة صلاة الجمعة اليوم في طهران أضاف آية الله صديقي في إشارة إلى الوضع العالمي المتغير: مع حدوث الثورة الإسلامية، هزت ظاهرة جديدة التاريخ وأصبحت الظروف مواتية للثورة الوليدة.
و قال: كانت أمريكا، باعتبارها القوة والحاكم المهيمن في العالم، ترى نفسها متورطة في مصير كل بلد وكانت تسيطر على العالم الثالث، لكن أمريكا اليوم تواجه انعدام الأمن والقطبية الثنائية وعجز الميزانية والمشاكل العميقة وتأتي حكوماتهم للعمل بشكل أضعف من ذي قبل.
وذکر خطيب صلاة الجمعة في طهران ، إن أهم أداة للصهاينة في السياسة الخارجية هو هذا الورم السرطاني الآخذ في الانهيار وقال: الصهاينة، الذين هزموا كل العرب في حرب الأيام الستة ، يمرون اليوم بأشد الظروف خطورة لدرجة أن الناس يتسلحون كل يوم في الضفة الغربية ويقومون كل يوم بعمليات عسكرية ضد الكيان الصهيوني.
وتابع آية الله صديقي: الخبراء الصهاينة يعترفون بأن هذا النظام لن يرى 80 عامًا من عمره ، كما أشار قائد الثورة إلى أن الصهيونية تنهار في وقت أقرب مما كان متوقعًا.
وشدد على أن أمريكا اللاتينية كانت فناء الولايات المتحدة الخلفي، لكن محاولات أمريكا اليوم لكي يصل الرؤساء الذين تريده إلى مناصب في بعض الدول لم يؤت ثماره والعقوبات ضد هذا النظام لم تنجح ضد الجمهورية الإسلامية.
و صرح خطيب صلاة الجمعة في طهران: حاولت أمريكا توحيد العرب ضد إيران ، لكن إيران اليوم هي محور المنطقة وفي الشرق من الدول التي تلعب دورًا في مصير المنطقة والعالم.
انتهی**1426
تعليقك