وخلال لقائه في مسقط مساء الثلاثاء وزير خارجية سلطنة عمان، بدر بن حمد البوسعيدي، اعرب امير عبداللهيان عن تقديره لسياسة عمان في توطيد وتعزيز العلاقات بين البلدين، معتبرا زيارة الرئيس الايراني الى مسقط، وكذلك الزيارة المرتقبة لسلطان عمان إلى طهران، بانهما تشكلان منعطفا في العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
وفي إشارة إلى الاجتماع العشرين للجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين التي ستعقد قريباً في طهران ، أعرب وزير الخارجية الإيراني عن أمله في أن يمهد هذا الاجتماع الطريق لتوسيع التعاون بين البلدين.
وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، أشار أمير عبداللهيان الى استضافة مسقط وبغداد للمحادثات بين ايران والسعودية، واعتبر تعاون دول المنطقة ضرورة مهمة، وعبر عن ارتياحه لان العلاقات في المنطقة في ظروف مناسبة وواعدة، في إطار سياسة حسن الجوار التي تعتمدها الحكومة الايرانية الحالية.
كما اعتبر وزير الخارجية الايراني أن الأمن الشامل وغير القابل للتجزئة ضرورة مهمة للمنطقة، واصفا وجود القوات الأجنبية بأنه مكلف ويزعزع الأمن الاقليمي.
وقيم أمير عبداللهيان بشكل إيجابي الخطوة المهمة للغاية التي تم اتخاذها في طريق تحقيق السلام في اليمن، وخاصة الزيارات المتزامنة للوفدين العماني والسعودي الى صنعاء، معربا عن أمله في أن تمهد المحادثات الطريق لتحقيق السلام.
وادان وزير الخارجية الايراني، اعتداءات الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، وخاصة اعتداءاته على غزة والمسجد الأقصى، واعتبر مواقف عمان الداعمة للشعب الفلسطيني جديرة بالتقدير.
وناقش وزيرا خارجية الجمهورية الإسلامية الايرانية وسلطنة عمان في هذا الاجتماع القضايا المتعلقة بالنقل وتسيير الخطوط البحرية المباشرة والمنظمة وتفعيل اتفاقية عشق آباد ونقل البضائع من عمان الى آسيا الوسطى والتعاون التجاري بين البلدين في مجالات المنتجات الغذائية والزراعية واتفاقية تشجيع ودعم الاستثمار المتبادل والتعاون في مجال الطاقة.
انتهى ** 2342
تعليقك