واضاف امير عبداللهيان في تصريح للصحافيين بالعاصمة العمانية : ان كلا القطاعين العام والخاص في ايران وعمان، فضلا عن جهود سفيري البلدين والدبلوماسيين المؤثرة، اسهمت بشكل فاعل في تحقيق هذا الانجاز.
وفي السياق ذاته، نقل وزير الخارجية عن سلطان عمان الذي شغل دبلوماسيا لفترة 20 عاما، انه لفت الى حصول تطورات مميزة وسير الامر بشكل جيد على صعيد العلاقات الثنائية خلال العام الماضي.
وتابع : ان من القضايا التي جرى الاتفاق حولها في هذه الزيارة، هو التركيز على موقع ايران الجيو-سياسي ودوره في مجال الترازيت، حيث اتفقنا على التسريع في وتيرة انجاز مشروع عشق اباد للترانزيت بدءا من سلطنة عمان ومرورا باراضي الجمهورية الاسلامية الايرانية وصولا الى منطقة اسيا الوسطى.
كما اعتبر، التعاون بين طهران ومسقط في مجال الطاقة، شهد نموا مميزا، واضاف ان هناك تطورات مميزة اخرى حصلت في مجال التجارة والاقتصاد الاستثمارات، ونحن نتطلع بان يتم اكمال هذه المشاريع تزامنا مع زيارة سلطان اعمان القادمة الى طهران؛ مردفا ان "زملاءنا جهزوا بعض المستندات لتوقيعها خلال هذه الزيارة".
وعن القضية اليمنية، قال وزير الخارجية الايراني : ان استخدام الفرص المتاحة فيما يخص القضايا الاقليمية ومنها الوضع في اليمن، فإن الضرورة تقتضي ان يتم التسريع في رفع الحاصر الانساني عن هذا البلد وفرض وقف النار المستديم والحوار بين الاطراف اليمنية، هي من بين القضايا التي يركز عليها المسؤولون في هذا البلد؛ واصفا سلطنة عمان بانها مركز لاجراء الحوارات المرتبطة بالقضية اليمنية بما في ذلك المفاوضات التي جرت مؤخرا بين السعودية وحركة انصار الله والمسؤولين اليمنيين.
واستطرد : الى جانب ذلك، اجريت مع نظيري العماني مباحثات حول الوضع في اوكرانيا وقضايا دولية اخرى؛ لطالما عمان ابدت رغبتها في بلوغ النتائج المرجوة عبر الحوار الهادف لرفع الحصار، وهناك مبادرات وصلت الينا في هذا الخصوص.
واكمل امير عبداللهيان : اننا نثمن دور سلطنة عمان البناء ونواياها الصادقة في هذا الخصوص.
انتهى ** ح ع
تعليقك